اختطاف الدبلوماسيين إلايرانيين هو حادث اختطاف مصور إيراني وثلاثة دبلوماسيين إيرانيين أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان . الدبلوماسيون المفقودون هم أحمد متوسليان وسيد محسن موسوي وتقي راستيكار مقدم وكاظم أخوان. وقد اتهمت إيران إسرائيل بعملية الخطف، في حين اتهمت إسرائيل أحد الأحزاب اللبنانية المسلحة بخطفهم و قتلهم بعد وقت قصير من اختطافهم.
شواهد عديدة وقرائن قدّمتها السنين دفنت الادعاءات التي كان يطلقها البعض بأن الدبلوماسي والعسكري المخضرم الإيراني أحمد متوسليان ورفاقه قد قضوا نحبهم خلال عملية اعتقالهم في بيروت، فأحمد متوسليان ورفاقه هم على الأقل معتقلون في السجون الإسرائيلية.
في العام 1982 وبالتحديد في اليوم الخامس من شهر تمّوز كان الدّبلوماسيين الإيرانيين الأربعة متوجّهين الى العاصمة اللبنانية بيروت والتي كان قد احتلّها الكيان الصهيوني في اجتياح نفّذه في شهر حزيران من العام نفسه. أحمد متوسليان الّذي كان قد سحق الغزو الصدامي في خرمشهر الإيرانية وحرّرها، توجّه الى لبنان ضمن وفد إيرانيّ لبحث السبل لتعزيز صمود الشعب اللبناني وإنشاء مقاومة لاحتلال الكيان الصهيوني.
حاجز الكتائب اللبنانيّة في منطقة البربارة على مدخل العاصمة اللبنانية أوقف سيارة الدبلوماسية للإيرانيين الأربعة ، حيث سلّم مسؤول الحاجز آنذاك راجي المعروف الإيرانيين إلى إيلي حبيقة ووضعوا تحت الاعتقال تحت إمرته لفترة من الزمن. حزب الكتائب والقوات اللبنانية الّذي كان آنذاك مرشدا سياحيًّا لقوات الاحتلال الإسرائيلي سلّم الدبلوماسيين الإيرانيين الى الكيان الصهيوني خصوصا وأن هذا الكيان كان يريد معرفة مصير طيّاره المفقود في جنوب لبنان "رون أراد". الحزب اللبناني والّذي كان طيّعا للكيان الصهيوني سلّمه هذا الملف الّذي لم يعد لغزا الى اليوم بعد تفكك أصره وتراشق الاتهامات بين سمير جعجع وإيلي حبيقة حول مختلف المواضيع كان ملف الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهم.
إلا أن التراشق بين جعجع وحبيقة ليس الدليل الوحيد على وجود الإيرانيين الأربعة في الكيان الصهيوني، فهذا الكيان لم ينف بشكل قاطع وجود أحمد متوسليان ورفاقه عنده ، بل كان دائما ما يربط مصيرهم بمصير الطيار الإسرائيلي. كما أن عددا من الأسرى في السجون الإسرائيلية أكّدوا وجودهم في المعتقلات الصهيونية. فقد قدّم سجينا يونانيًّا معلومات الى السفارة الإيرانية في أثينا معلومات أكيدة عن أن الدبلوماسيين الإيرانيين أحياء في السجون الإسرائيلية وشدد على أن هؤلاء الدبلوماسيين هم ذاتهم الّذين كان قد اعتقلهم حاجز البربارة في العام 1982.
الشهيد الفلسطيني أحمد حبيب الله أبو هشام رئيس جمعية أصدقاء المعتقل والسجين قام بجولة على السجون الإسرائيلية لتفقد أحوال الأسرى والاطمئنان على أوضاع المعتقلين فيها، وكان يُطلق عليه لقب الأب الروحي للأسرى في سجون العدو، وقد أعلن أبو هشام للصحافيين بعد انتهاء جولته أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة يقبعون في سجن عتليت الإسرائيلي. قامت "إسرائيل" على إثر هذا التصريح بتصفيته بحادث سير مدبّر بالقرب من بلدة كفر مندا شمال فلسطين المحتلة تعرض على أثره لنزيف داخلي وأُستشهد بتاريخ 15 ايار (مايو) 2002 في يوم ذكرى النكبة.
هذه الدلائل بالإضافة الى غيرها من القرائن والشواهد قدّمتها ايران الى الأمم المتحدة لإثبات أن دبلوماسييها معتقلين في السجون الصهيونية، وحقّها في استرجاعهم بكافة الطرق المشروعة. إلّا أن ما يبقى هو الأساس هو أن الضريبة التي دفعتها ايران في هذا السّياق تقع ضمن سياق نصرة المستضعفين ومقاومة احتلال الكيان الصهيوني، والغدر الّذي لحق بأحمد متوسليان كان ثمن نضاله ضد الظلم والاضطهاد.
اختطاف الدبلوماسيين إلايرانيين هو حادث اختطاف مصور إيراني وثلاثة دبلوماسيين إيرانيين أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان . الدبلوماسيون المفقودون هم أحمد متوسليان وسيد محسن موسوي وتقي راستيكار مقدم وكاظم أخوان. وقد اتهمت إيران إسرائيل بعملية الخطف، في حين اتهمت إسرائيل أحد الأحزاب اللبنانية المسلحة بخطفهم و قتلهم بعد وقت قصير من اختطافهم.
شواهد عديدة وقرائن قدّمتها السنين دفنت الادعاءات التي كان يطلقها البعض بأن الدبلوماسي والعسكري المخضرم الإيراني أحمد متوسليان ورفاقه قد قضوا نحبهم خلال عملية اعتقالهم في بيروت، فأحمد متوسليان ورفاقه هم على الأقل معتقلون في السجون الإسرائيلية.
في العام 1982 وبالتحديد في اليوم الخامس من شهر تمّوز كان الدّبلوماسيين الإيرانيين الأربعة متوجّهين الى العاصمة اللبنانية بيروت والتي كان قد احتلّها الكيان الصهيوني في اجتياح نفّذه في شهر حزيران من العام نفسه. أحمد متوسليان الّذي كان قد سحق الغزو الصدامي في خرمشهر الإيرانية وحرّرها، توجّه الى لبنان ضمن وفد إيرانيّ لبحث السبل لتعزيز صمود الشعب اللبناني وإنشاء مقاومة لاحتلال الكيان الصهيوني.
حاجز الكتائب اللبنانيّة في منطقة البربارة على مدخل العاصمة اللبنانية أوقف سيارة الدبلوماسية للإيرانيين الأربعة ، حيث سلّم مسؤول الحاجز آنذاك راجي المعروف الإيرانيين إلى إيلي حبيقة ووضعوا تحت الاعتقال تحت إمرته لفترة من الزمن. حزب الكتائب والقوات اللبنانية الّذي كان آنذاك مرشدا سياحيًّا لقوات الاحتلال الإسرائيلي سلّم الدبلوماسيين الإيرانيين الى الكيان الصهيوني خصوصا وأن هذا الكيان كان يريد معرفة مصير طيّاره المفقود في جنوب لبنان "رون أراد". الحزب اللبناني والّذي كان طيّعا للكيان الصهيوني سلّمه هذا الملف الّذي لم يعد لغزا الى اليوم بعد تفكك أصره وتراشق الاتهامات بين سمير جعجع وإيلي حبيقة حول مختلف المواضيع كان ملف الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهم.
إلا أن التراشق بين جعجع وحبيقة ليس الدليل الوحيد على وجود الإيرانيين الأربعة في الكيان الصهيوني، فهذا الكيان لم ينف بشكل قاطع وجود أحمد متوسليان ورفاقه عنده ، بل كان دائما ما يربط مصيرهم بمصير الطيار الإسرائيلي. كما أن عددا من الأسرى في السجون الإسرائيلية أكّدوا وجودهم في المعتقلات الصهيونية. فقد قدّم سجينا يونانيًّا معلومات الى السفارة الإيرانية في أثينا معلومات أكيدة عن أن الدبلوماسيين الإيرانيين أحياء في السجون الإسرائيلية وشدد على أن هؤلاء الدبلوماسيين هم ذاتهم الّذين كان قد اعتقلهم حاجز البربارة في العام 1982.
الشهيد الفلسطيني أحمد حبيب الله أبو هشام رئيس جمعية أصدقاء المعتقل والسجين قام بجولة على السجون الإسرائيلية لتفقد أحوال الأسرى والاطمئنان على أوضاع المعتقلين فيها، وكان يُطلق عليه لقب الأب الروحي للأسرى في سجون العدو، وقد أعلن أبو هشام للصحافيين بعد انتهاء جولته أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة يقبعون في سجن عتليت الإسرائيلي. قامت "إسرائيل" على إثر هذا التصريح بتصفيته بحادث سير مدبّر بالقرب من بلدة كفر مندا شمال فلسطين المحتلة تعرض على أثره لنزيف داخلي وأُستشهد بتاريخ 15 ايار (مايو) 2002 في يوم ذكرى النكبة.
هذه الدلائل بالإضافة الى غيرها من القرائن والشواهد قدّمتها ايران الى الأمم المتحدة لإثبات أن دبلوماسييها معتقلين في السجون الصهيونية، وحقّها في استرجاعهم بكافة الطرق المشروعة. إلّا أن ما يبقى هو الأساس هو أن الضريبة التي دفعتها ايران في هذا السّياق تقع ضمن سياق نصرة المستضعفين ومقاومة احتلال الكيان الصهيوني، والغدر الّذي لحق بأحمد متوسليان كان ثمن نضاله ضد الظلم والاضطهاد.
اختطاف الدبلوماسيين إلايرانيين هو حادث اختطاف مصور إيراني وثلاثة دبلوماسيين إيرانيين أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان . الدبلوماسيون المفقودون هم أحمد متوسليان وسيد محسن موسوي وتقي راستيكار مقدم وكاظم أخوان. وقد اتهمت إيران إسرائيل بعملية الخطف، في حين اتهمت إسرائيل أحد الأحزاب اللبنانية المسلحة بخطفهم و قتلهم بعد وقت قصير من اختطافهم.
شواهد عديدة وقرائن قدّمتها السنين دفنت الادعاءات التي كان يطلقها البعض بأن الدبلوماسي والعسكري المخضرم الإيراني أحمد متوسليان ورفاقه قد قضوا نحبهم خلال عملية اعتقالهم في بيروت، فأحمد متوسليان ورفاقه هم على الأقل معتقلون في السجون الإسرائيلية.
في العام 1982 وبالتحديد في اليوم الخامس من شهر تمّوز كان الدّبلوماسيين الإيرانيين الأربعة متوجّهين الى العاصمة اللبنانية بيروت والتي كان قد احتلّها الكيان الصهيوني في اجتياح نفّذه في شهر حزيران من العام نفسه. أحمد متوسليان الّذي كان قد سحق الغزو الصدامي في خرمشهر الإيرانية وحرّرها، توجّه الى لبنان ضمن وفد إيرانيّ لبحث السبل لتعزيز صمود الشعب اللبناني وإنشاء مقاومة لاحتلال الكيان الصهيوني.
حاجز الكتائب اللبنانيّة في منطقة البربارة على مدخل العاصمة اللبنانية أوقف سيارة الدبلوماسية للإيرانيين الأربعة ، حيث سلّم مسؤول الحاجز آنذاك راجي المعروف الإيرانيين إلى إيلي حبيقة ووضعوا تحت الاعتقال تحت إمرته لفترة من الزمن. حزب الكتائب والقوات اللبنانية الّذي كان آنذاك مرشدا سياحيًّا لقوات الاحتلال الإسرائيلي سلّم الدبلوماسيين الإيرانيين الى الكيان الصهيوني خصوصا وأن هذا الكيان كان يريد معرفة مصير طيّاره المفقود في جنوب لبنان "رون أراد". الحزب اللبناني والّذي كان طيّعا للكيان الصهيوني سلّمه هذا الملف الّذي لم يعد لغزا الى اليوم بعد تفكك أصره وتراشق الاتهامات بين سمير جعجع وإيلي حبيقة حول مختلف المواضيع كان ملف الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهم.
إلا أن التراشق بين جعجع وحبيقة ليس الدليل الوحيد على وجود الإيرانيين الأربعة في الكيان الصهيوني، فهذا الكيان لم ينف بشكل قاطع وجود أحمد متوسليان ورفاقه عنده ، بل كان دائما ما يربط مصيرهم بمصير الطيار الإسرائيلي. كما أن عددا من الأسرى في السجون الإسرائيلية أكّدوا وجودهم في المعتقلات الصهيونية. فقد قدّم سجينا يونانيًّا معلومات الى السفارة الإيرانية في أثينا معلومات أكيدة عن أن الدبلوماسيين الإيرانيين أحياء في السجون الإسرائيلية وشدد على أن هؤلاء الدبلوماسيين هم ذاتهم الّذين كان قد اعتقلهم حاجز البربارة في العام 1982.
الشهيد الفلسطيني أحمد حبيب الله أبو هشام رئيس جمعية أصدقاء المعتقل والسجين قام بجولة على السجون الإسرائيلية لتفقد أحوال الأسرى والاطمئنان على أوضاع المعتقلين فيها، وكان يُطلق عليه لقب الأب الروحي للأسرى في سجون العدو، وقد أعلن أبو هشام للصحافيين بعد انتهاء جولته أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة يقبعون في سجن عتليت الإسرائيلي. قامت "إسرائيل" على إثر هذا التصريح بتصفيته بحادث سير مدبّر بالقرب من بلدة كفر مندا شمال فلسطين المحتلة تعرض على أثره لنزيف داخلي وأُستشهد بتاريخ 15 ايار (مايو) 2002 في يوم ذكرى النكبة.
هذه الدلائل بالإضافة الى غيرها من القرائن والشواهد قدّمتها ايران الى الأمم المتحدة لإثبات أن دبلوماسييها معتقلين في السجون الصهيونية، وحقّها في استرجاعهم بكافة الطرق المشروعة. إلّا أن ما يبقى هو الأساس هو أن الضريبة التي دفعتها ايران في هذا السّياق تقع ضمن سياق نصرة المستضعفين ومقاومة احتلال الكيان الصهيوني، والغدر الّذي لحق بأحمد متوسليان كان ثمن نضاله ضد الظلم والاضطهاد.
المصدر: بتصرف
.