وستقام جميع مباريات دور الثمانية بالمونديال في الساعة الخامسة مساءً والتاسعة مساءً بتوقيت موسكو وهو ذات توقيت العاصمة بغداد.
وكان أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، شدد أمس على صعوبة المباراة التي ستجمع فريقه بنظيره الفرنسي.
وقال تاباريز، خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للمباراة، بحضور "فريق فرنسا قوي للغاية، نعلم أنهم يحترموننا، وهناك أمور مشتركة بيننا لأننا لعبنا كثيرًا ضد بعضنا البعض، وفرنسا فريق منظم ويملك لاعبين موهوبين، لذلك أعتقد أنها ستكون مباراة عظيمة".
وأضاف: "في كأس العالم، يعتقدون أحيانًا أن الفرديات هي من تأتي بنا هنا، لكن على العكس فالجماعية سر ذلك".
ورفض تاباريز، الكشف عن موقف إدينسون كافاني مهاجم وهداف الفريق، من المشاركة في المباراة، وانفعل قائلا: "لن أتحدث عن موقف كافاني، أعتذر عن ذلك، وستعرفون غدًا موقفه.. الكل يسأل فقط عنه، وهناك مصابون أيضا في فرنسا، لماذا لا تسألون عنهم".
أما لويس سواريز، فوعد جماهير أوروجواي، بجعلهم فخورين في نهائيات كأس العالم الحالية، بعد الحادثة الشهيرة مع كيليني في نهائيات كأس العالم 2014.
وقال سواريز: "لقد قلت إنني أريد وضع الأمور في نصابها بعد أن غادرت كأس العالم الأخيرة، هذا يمكن أن يكون وقتنا".
وأضاف: "ليس الأمر كما لو أنني أفكر في ما حدث في كأس العالم الأخيرة، لكن في 2014 كان هناك ثلاثة ملايين يشعرون بخيبة أمل كبيرة، وفي هذه المرة أريد أن أجعلهم سعداء".
فيما حذر ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، من خطورة منتخب أوروجواي قبل مواجهة الفريقين.
وقال ديشامب، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، "أوروجواي فريق مختلف، يجب أن نتحلى بالصبر معهم، علينا أن نركز في الدفاع، لأن لدى المنافس قدرة كبيرة على التحول من الدفاع للهجوم بسرعة".
وأضاف "لاعبو أوروجواي لديهم جودة الفرق اللاتينية، يعرفون كيف يستخدمون أقدامهم، وأحيانا أيديهم، نتمنى أن نكون في حالتنا غدا على المستوى الدفاعي والهجومي".
كما يستعد اليوم عشاق الساحرة المستديرة، لمواجهة من العيار الثقيل في ربع نهائي كأس العالم، حيث سيلعب منتخبي بلجيكا والبرازيل في ثاني مباريات هذا الدور.
وتعد هذه المواجهة الثانية في التاريخ بين المنتخبين، بعدما التقيا في الدور ثمن النهائي لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وحسمت تلك المواجهة لصالح السامبا بهدفين دون رد، وهي النسخة التي توجت بها البرازيل في المباراة النهائية أمام ألمانيا.