وقالت وزارة الخارجية الروسية عشية الاجتماع، إن وزيري خارجية البلدين، سيناقشان القضايا الراهنة في الأجندتين الدولية والإقليمية مع "التركيز على التسوية السورية في إطار عمل مناطق خفض التصعيد هناك بمشاركة روسيا والولايات المتحدة والأردن، فضلا عن الأوضاع في الاتجاه الفلسطيني الإسرائيلي".
هذا وتأتي زيارة وزير الخارجية الأردني لموسكو على خلفية الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين في المناطق السورية التي تحد فلسطين المحتلة والأردن.
يشار إلى أن المناطق الجنوبية (الجنوبية الغربية) من سوريا، والتي تشمل درعا والقنيطرة والسويداء، تلامس حدود فلسطين المحتلة والأردن، وهي جزء من منطقة خفض التصعيد التي تم إنشاؤها في تموز/يوليو 2017، بالاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد صرح بأن سيناريو تحرير جنوب سوريا لم يتحدد بعد: إما حل سلمي أو عسكري.
يذكر أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وتشهد هذه المنطقة منذ عدة أيام تجددا للقتال بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والمجموعات المسلحة من الجهة الأخرى.
وأعلن الجيش السوري عن تمكن قواته من السيطرة على عدة بلدات استراتيجية بينها بلدتا بصر الحرير ومليحة العطش، في ريف درعا الشرقي.
المصدر: سبوتنيك
105-101