وفيما بينت أن عائلة المريض هي من نقلته بـ"الستوتة" كونه طاعن في السن ويعاني من سمنة مفرطة، أكدت أن نشرها حاليا يهدف لـ"بلبلة المجتمع وزعزعة ثقته" بالمؤسسات الصحية.
وقالت دائرة الصحة في بيان صحفي "أطلعنا وبأسف بالغ على ماتناولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين لصورة لحالة حدثت في مستشفى الحكيم العام في محافظة النجف قبل اربع سنوات"، موضحة أن "الحالة تخص رجلا طاعنا في السن ويعاني من سمنة مفرطة قام ذووه بنقله الى المستشفى بوسيلة النقل المتاحة لهم وهي (الستوتة) ووصل المستشفى متوفيا".
اضافت الصحة، أن "المستشفى، وإن كان يتمنى ان يقوم ذوو المريض او المتوفي بنقله بأفضل وسيلة نقل اكراما له، إلا ان المستشفى في ذات الوقت ليس مسوؤلاعن مايبدر من المجتمع من تصرفات"، مشيرة الى أن "الحالة وكما مؤشر فيها تعود الى عام 2014 واعادة نشرها بعد كل هذا الوقت يوضح الهدف منها وهو بلبلة المجتمع وزعزعة ثقته بمؤسساته الصحية".
وأبدت الصحة "استغرابها من البعض ممن يلهثون في البحث عن سبب للتهجم على اداء المؤسسات الصحية وتأليب الرأي العام عليها بسبب او بدون سبب"، لافتة الى أن "هذا ما أنعكس وينعكس في حالة الاعتداءات الكثيرة التي تتعرض لها ملاكاتها الطبية والصحية بالرغم من كل ماتقدمه من جهد وما تؤديه من عمل كبير لخدمة المجتمع".
وتمنت صحة النجف من "المدونين ومن وسائل الاعلام تحري الدقة والموضوعية قبل نشر المعلومة والرجوع الى مصادرها الاساسية للوقوف على حقيقتها".
وكانت بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت، خلال اليومين الماضيين، صورة لرجل ينام في دراجة بخارية "ستوتة" داخل ردهة طوارئ احدى المستشفيات العراقية.