وبشان التصريحات والمواقف السلبية والسيئة التي اتخذها الرئيس الاميركي ضد العالم الاسلامي يكفى ان نقول بان ترامب اصدر قرارا لنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة واعتبر هذه المدنية عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي حسب زعمه كما اصدر قرارا لمنع دخول المسلمين الى اميركا.
هذا وطرح ترامب رويته بشان عملية التسوية في الشرق الاوسط التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق شطب حق العودة وجعل ابوديس عاصمة لدولة مستقبلية للفلسطينيين مقابل تقديم مساعدت اقتصادية اليهم.
وفي ظل هذه المخططات الاميركية بقيادة ترامب، زار الملك الاردني واشنطن لاجراء مباحثات مع الرئیس الامیرکي في البیت الابیض وذلك على خلفية الاضطرابات الاخيرة في بلاده حيث اكدت مصادر بان السعودية وكيان الاحتلال الاسرائيلي واميركا كانت لها مساهمة فيها للضغط على الملك الاردني لتقديم تنازلات بشان صفقة ترامب، مما ادى الى عقد قمة رباعية في جدة بنهایة المطاف تحت الرعاية السعودية لتقديم دعم مالي لعمان من اجل اخماد الاضطرابات مقابل تقديم التنازلات هذه.
وفي ظل هذه الظروف، التقى الملك الاردني الرئيس الاميركي في البيت الابيض وهو کان يعرف جیدا مواقف ترامب ضد العالم الاسلامي والقدس الشريف مع العلم ان الاردن يتولي الاشراف على المقدسات الاسلامية والمسيحيه في هذه المدينة المحتلة.
101/23