وأكدت المصادر، أن اجتماع سري تم بين وزير الدولة لشؤون الخليج (الفارسي) في السعودية ثامر السبهان، مع ممثلين عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال المصدر إن “الاجتماع الذي عقد قبل أيام، ويهدف إلى إتمام التحالف بين العبادي والصدر لضمان حصول الأول على منصب رئيس الوزراء لولاية ثانية”.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على أن “يحشد الصدر الدعم الشعبي اللازم لاحتفاظ العبادي برئاسة الحكومة”، فيما يحاول “إقناع” إيران بعدم استبعاد العبادي كخيار لرئاسة الحكومة، وفقا للمصدر.
خطة سعودية جديدة بالعراق
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن “الهدف السعودي من دعم العبادي للاحتفاظ بمنصبه هو تنفيذ الاتفاقات السعودية الأمريكية التي تسعى لإبعاد طهران بشكل تدريجي عن الهيمنة على السياسة العراقية”على حد تعبيره.
وذكر المصدر أن “السعودية والصدر والعبادي حققوا نجاحا نسبيا من خلال الإعلان الذي تم بعد الاجتماع عن إقامة تحالف بين العبادي والصدر”، ولكنه توقع أن “إيران ستسعى لإفشال التحالف وأنها لن ترضى باستبعاد حلفائها من بغداد بسهولة” على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلنا السبت، تشكيل تحالف بين قائمتي “النصر وسائرون”، قالا إنه “عابر للطائفية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العبادي والصدر في النجف مقر إقامة الأخير عقب اجتماع بينهما استمر لساعات عدة، وفقا لمواقع محلية.
وطرح الصدر عشر نقاط في اجتماعه مع العبادي، منها “مكافحة الفساد وتقوية الجيش وعدم التدخل في شأن الحكومة، والمضي بتحالف عابر للطائفية، يفضي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط”.
وطن سرب
22