الدكتور علي الشعيبي
سـبع سـنوات وثلاثـة أشـهر من الحرب الظالمة على سورية جرفت قي طريقها الأخضر واليابس وأمعنت في قتل إجرامي لم يشـهده التاريخ ومصائب وويلات عانى منها السوريون وخاصة السوريات اللاتي عانين من الذبح والاغتصاب ثم القتل ، كما قدّمن فلذات أكبادهن من الشباب والشابات شهداء في ملاحم النضال والقتال في سبيل تحرير الوطن السوري من أولئك المرتزقة الذين جاؤوا من كلّ حدب وصوب ينفذون المخططات المعادية لسورية مقابل ما يأخذه كل مرتزق من أجل قتل الأطفال والنساء والرجال، أموال تجاوزت ثلاثمئة مليار دولار.
وظلّت سورية تقاتل وتناضل في سبيل الحفاظ على وحدتها ومقاومة الخطط (الصهيو- أمريكية) التي بذلت كل ما عندها وبيدها من مخططات ومؤامرات، لكن سورية بما قدّمته من شهداء وتضحيات ، استطاعت الحفاظ على وحدتها ووصلت بما قدّمته على كل صعيد إلى ترقب هلال السلام وعيون كل السوريين إلى قائدهم المظفّر الذي استطاع أن ينتصر على اثنتين وثمانين دولة شاركت بمجرميها وأموالها وأدواتها الحربية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، واستطاع بحسن إدارته وقوة إرادته وحسن قيادته للجيش العربي السوري أن يُذهل العالم كله، عسكرييه وسياسييه ومراقبيه ، وأن يصل بسورية إلى رفع راية تقف قبل أقواس النصر النهائي وقد كان لقاؤه الأخير مع الرئيس بوتين في سوتشي قد رفع رؤوس السوريين إلى سماء سورية يبحثون عن هلال السلام فيها .
وسمعنا الرئيس بوتين وسمعنا الرئيس الأسد ونحن نبحث عن هلال السلام السوري، واستطاع المحللون والباحثون العسكريون رؤية هلال السلام يظهر بين الكلامات المتبادلة بين القائدين .
من طرف آخر له صلة بانتصارات الجيش العربي السوري ،صرنا نرى علمنا العربي السوري يرفرف فوق كل مكان من بلادنا الحلوة العظيمة ونرى هلال السلام تبادر ليكون في منتصفه حين قال السيد الرئيس أن ملايين السوريين في طريق عودتهم إلى بلادهم وقد كان لهذه الكلمات وقع عظيم في نفوس السوريين ،كأنها بشارة عظيمة من القائد المجاهد.
أيها السوريون العظماء صبرتم ووقفتم موقف الشرفاء ودبّ الهوان في نفوس أولئك الذين خانوا البلد وأهله كخيانة الله ورسوله .
أبشروا فهلال السلام ينتهي بعيد النصر وهو صبح فجر جديد قادم أليـس الصـبح بقريب ..؟
الدكتور علي الشعيبي من بردى الفراتي ..مع التحيات …
المصدر: موقع الحقائق السورية