وقال حوجي بنص خاص بمقاله بالصحيفة وترجمته" عربي21" ما نصه: "اتصل بي صديق من الأردن، وأبلغني أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان في انتظار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو داخل أحد القصور الملكية الأردنية، لدى اجتماعه بالملك عبد الله الثاني، وبغض النظر عن صحة هذه المعلومة، فلا تبدو أنها دراماتيكية جدا، لأن العلاقات السعودية الإسرائيلية المباشرة آخذة بالتزايد، سواء بغطاء الملك الأردني أم لا..".
وجاء سياق حديث حوجي ضمن تعليقه على تحركات واشنطن الأخيرة حيال مستقبل التسوية وخططها في المنطقة.
وأثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو، للأردن حينها، ودون أي إعلان مسبق، التساؤلات حول طبيعة وماهية الزيارة الأولى له بعد التوتر الكبير الذي شهدته العلاقات الأردنية الإسرائيلية في تموز/ يوليو الماضي، بعد حادثة مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس أمن إسرائيلي في مبنى يتبع للسفارة الإسرائيلية في عمان.
وجاءت الزيارة السرية بالتزامن مع زيارة لوفد أمريكي رفيع المستوى للمنطقة، للترويج لخطة سلام جديدة وفقا لرؤية الرئيس دونالد ترامب، ما فتح باب التكهن والتحليل واسعا لمآلات الزيارة وما بحث فيها خلف الغرف المغلفة.
وتكمن أهمية زيارة نتنياهو والوفد الأمريكي بتزامنها مع انتهاء الاحتجاجات بالأردن وتقديم دول عربية في الخليج الفارسي مساعدات للاردن لم تخل من رسائل سياسية.
المصدر: عربي 21
101/23