سيُسقط اليمن وثنا عظيما ، سيُسقط اليمنيون عرش آل سعود .المسألة مسألة وقت فقط الحكمة أن يسقط الوثن على أيدي اليمنيين .دائما يأتي الله الظالمين من حيث لا يحسبون ومن حيث لا يتوقّعون.
الكثيف تأتيه النقمة من اللّطيف، المركّب تأتيه النّقمة من البسيط ، القوي تأتيه النّقمة من الضعيف ، الغني تأتيه النقمة من الفقير.
اليمنيون جيران لآل سعود ولكنّهم يختلفون عنهم في كلّ شيء . ضدّية كاملة انظروا كم يتخبّط السعوديون منذ بدأت عاصفة الحزم صاروا أضحوكة وصاروا عراة مكشوفين.
كانت السعودية تحدّث نفسها بقيادة أحلاف ضخمة والتقدم لملفات المنطقة، الآن صار جارها اليمني الفقير الذي شرّدت به عقودا طويلة هو همّها الأضخم نجح في استدراجها إلى وحل لا قبل لها به.
الا ترون جنودها سمانا لا يقدرون على نفير؟ نضب مالها. عرفها صغار العرب قبل كبارهم خائنة عميلة. أما وجاهتها الإسلامية فصار معلوما أنّها مصنع ذبّاحين عدميين.
الخلاصة: إنها تنتهي ويبدأ اليمن مجدّدا للأمل وباعثا للرّوح ومدشّنا لعصر عروبة وإسلام جديد. لا تستكثروا ذلك على قوم بلقيس الهدهديين الله أعلم وهو حكيم.
د. منصر هذيلي/أكاديمي تونسي
المصدر: الثورة