وأجرت مجموعة "غولدمان ساكس" المالية محاكاة واسعة النطاق بالإستناد إلى معادلات رياضية لتوقع المنتخب الفائز بكأس العالم.
المحاكاة اعتمدت على أكثر من 200 الف معادلة رياضية تعكس بيانات الفرق واللاعبين كما تاريخ البطولة، فتم تخصيص معادلات لأداء كل لاعب ومهاراته كما للأداء الجماعي للفرق وعدد مرات وصولها الى النهائيات وغيرها.
وبحسب المحاكاة، استنتج النظام الرياضي نسبًا لحظوظ كل منتخب من المنتخبات المشاركة للفوز بكأس العالم.
وفي حين تمتلك فرنسا، بحسب المحاكاة، حظًا أعلى من ألمانيا للفوز بالكأس، لكنها ستخرج في نصف النهائي بسبب مواجهتها للبرازيل. كما أن المانيا تهزم انكلترا في الربع نهائي في طريقها إلى المباراة الختامية أمام منتخب "السامبا".
كما تتوقع المحاكاة خروجاً مبكراً للأرجنتين وإسبانيا بسبب ضعف الأداء أمام كل من فرنسا والبرتغال.
ومن النتائج اللافتة التي استخلصتها المحاكاة عدم قدرة المنتخب الروسي على التأهل عن مجموعته، معطيًا حظوظا أفضل للمنتخب المصري.
ولا يكتفي مشروع "غولدمان ساكس" في توّقع فوز البرازيل بالكأس، بل يستنتج بالأرقام أنها تمتلك أفضل منتخب لناحية الأداء الفردي والجماعي وحظوظ الفوز تبعاً لسيناريوهات البطولة.
وبالرغم من التفاصيل الكثيرة التي تفردها المحاكاة، فإن الخبراء الذين اشرفوا على العمليات الحسابية يعترفون بصعوبة التنبؤ رياضياً بنتائج مباريات رياضية، خاصة وأن عوامل بشرية كثيرة تتداخل في كرة القدم، كأداء الحكام وتعثر اللاعبين او عدم التوفيق وعوامل كثيرة أخرى لا يمكن حصرها.
فهل تصدق توقعات الحواسيب والرياضيات على كرة القدم أم تكون الطابة المستديرة صعبة على الرهانات؟
المصدر: الميادين