"البرغوث" اللقب المشهور لنجم الأرجنتين والبارسا ليونيل ميسي، لكن هناك على سبيل المثال "البصلة" و"الصافرة الصغيرة" و"الميكروويف".
وللتذكير هي ألقاب تختلف في طبيعتها، وهي بالأساس ماركة مسجلة، ذات طابع اقتصادي محض كما هو الأمر بالنسبة "CR7"، الرمز التجاري لـ"دون" ريال مدريد، كريستيانو رونالدو.
في المقابل الألقاب المعنية هي ذات خلفية لا علاقة لها بعالم المال والتسويق، ولكن مصدرها أساسا الجمهور وأحيانا لقب أطلقه لاعب على زميله في غرف اللاعبين، وفي مرات قليلة كانت مصدرها الصحافة المختصة.
لاعب المنتخب البرتغالي ريكاردو كواريزما وبسبب مستواه الساحر تحول في أعين الجماهير إلى "هاري بوتر".
جونزالو هيجواين "الصاروخ" الأرجنتيني، يلقب في أمريكا اللاتينية، بـ"البايب الصغير (غليون)"، لماذا؟ لأنه نجل الأسطورة خورخي هيجواين الذي أطلق عليه زملاءه لقب "البايب" نظرا لحجم أنفه الكبير، ومنطقيا أخذ هيجواين لقب والده مع إضافة صفة "الصغير".
"مايكرووف" لقب مهاجم المنتخب السويدي جون جيديتي، سبب التسمية أنه حين انتقل عام 2015 إلى نادي سيلتا فيجو، أحرز أهدافا بسرعة البرق بعد إدخاله كجوكر من قبل المدرب، فأطلق عليه الجمهور هذا اللقب.
"البصلة" حاضرة أيضا في مونديال روسيا، والحديث هنا عن الأوروجوياني كريستيان رودريجيز الذي يسيل دموع منافسه، كونه يخطف الكرة من أرجلهم.
وهناك ألقاب أعطيت استنادا على أشكال اللاعبين، كما هو الشأن بالنسبة للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يطلق عليه عشاقه لقب "الجسد" (the body )، أو محاكاة بأساطير المستديرة الساحرة كما هو الشأن بالنسبة لقائد دفاع المنتخب الإسباني بيكه الذي يطلق عليه البعض "بيكنباور".