وأشار العميد أحمد المسماري إلى أن تقدم قوات الجيش الليبي بالرغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية وهو سبب التأخير لإنهاء المعركة.
وأكد المسماري في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: أنه "لازالت الإشتباكات مستمرة بشكل متقطع بين الجيش الوطني وما تبقى من العصابات الإرهابية في بعض الأزقة والشوارع وسط مدينة درنة"، مشيرا إلى أن "التقدم مستمر بشكل جيد بالرغم من اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية آخرها مساء أمس الاثنين وراح ضحيتها اثنين من جنودنا وجرح ثلاثة آخرون".
وأضاف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العربية الليبية أن آمر غرفة عمليات الكرامة اللواء عبد السلام الحاسي أكد على أن القضاء التام على الإرهابيين أصبح مسالة وقت فقط ووقت قصير جدا.
وأشار البيان إلى أن "آمر غرفة عمليات الكرامة حذر المواطنين من الألغام والمفخخات وعدم التعامل مع الأشياء المشبوهة وتقييد الحركة حتى تفرغ الهندسة العسكرية من مسح المنطقة هندسيا".
وأعلن القائد العام للجيش خليفة حفتر، يوم 4 يونيو/حزيران، عن انطلاق المرحلة العسكرية الثانية، للسيطرة على درنة من قبضة مجلس شورى مجاهدي درنة.
22