وبعد أن لفت الإنتباه بتصرفاته وشكوك أصحاب المحل فيه ثم القبض عليه واستدعي رجال الأمن للقبض عليه وخلال التحقيق معه اتضح أن الموقوف داعية وهابي يعمل مدرس للقرآن الكريم بأربعة مساجد بمنطقة قريبة من طرابلس ومتزوج و لديه أربعة أبناء.
وذلك حسب إعترافاته في محضر جمع الإستدلالات تم التحقيق معه حيال الواقعة و إحالته إلى جهات الإختصاص.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على دعاة الوهابية والسلفية في قضايا أخلاقية لواط وزنا وجرائم عديدة مخلة بالشرف لأن غالبية أتباع الفكر الوهابي في ليبيا والعالم هم من المجرمين وأصحاب السوابق اتخدوه ستار للحصول على موقع اجتماعي بين الناس تحت عنوان سيدنا الشيخ وأساؤوا للإسلام عن عمد وابتعد الناس عن ارسال أبناءهم لتعلم القرآن الكريم.