وأوضح سماحة الشيخ قصير أن تحديد دخول الشهر القمري مختلف فيه بين الفقهاء والمذاهب، فهناك من يقول إن دخول الشهر القمري، محدد فلكياً بشكل دقيق، ولكن التحديد الشرعي يختلف عن التحديد الفلكي، وهناك أكثر من رأي بين المذاهب الإسلامية والفقهاء.
وفي كل مذهب قد نجد أكثر من رأي ومبنى شرعي، ولكن هناك مبنيين أساسيين، بداية الشهر ليست هي بداية خروج القمر من المحاق، أي عندما يصبح القمر في الظل لا يمكن أن يُرى، وهنا نقول القمر في حالة المحاق، وتستمر لساعات، وهي محددة فلكياً بشكل دقيق.
وتحديد خروج القمر من المحاق وهو في الظلمة بدون انعكاس ضوء الشمس، ولكن هذا ليس هو بداية دخول الشهر القمري شرعاً.
وقال الفقهاء بأن بداية دخول الشهر القمري محدد بالرؤية، باستثناء رأي آخر هو رأي فريد، فكان الميزان شرعاً في بداية الشهر القمري هي مرتبطة بالرؤية.
وبعض الفقهاء يقول الرؤية بالتلسكوب تكفي، وبعضهم الآخر يقول لا بد أن تكون الرؤية بالعين العادية من الأرض أو بالعين المسلحة أو المعتمدة على التلسكوب.
ولكن الرؤية ثابتة، وهي ميزان لثبوت الشهر القمري.
تابعوا الحلقة بالفيديو لمعرفة المزيد..