وأكد معاون مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الشيخ عطالله حمود، في كلمة المقاومة الإسلامية، أن "يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني، هو يوم فلسطين كل فلسطين من بحرها الى نهرها، يوم شهداء فلسطين من الشهيدة رزان النجار الى شهداء المقاومة. إن يوم القدس هو يعني9000 أسير فلسطيني داخل السجون الاسرائيلية. ويعني ان القدس عاصمة فلسطين كل فلسطين".
وأضاف : "سنبقى إلى جانب فلسطين القضية بأرضها، وبفصائلها حتى تحرير الأرض والمقدسات".
بدوره، اعتبر مسؤول العلاقات العامة في "حركة الجهاد الاسلامي" في بيروت، أبو وسام منور في كلمة "تحالف القوى الفلسطينية"، أن "أهمية يوم القدس العالمي يأتي بعد أن خرجت مصر لما لها من دور، من دائرة الصراع العربي- الصهيوني، على أثر اتفاقية العار والذل عام 1979، ليكون الانتصار الإلهي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتدخل دائرة الصراع ، فكانت الموقف يليه الموقف، وكانت كلمات الإمام الأولى عندما حط على مطار طهران : اليوم إيران وغداً فلسطين، وتلاها تحديد يوم القدس العالمي، ليكون يوماً لنصرة فلسطين والمستضعفين".
وأضاف : "ايران التي أخذت موقفاً محدداً واضحاً، عاداها الأشقاء بدل أن يلتفوا حولها، لتكون لنا ولهم سنداً أساسياً، فتآمر من تآمر. فيما القضية الفلسطينية تمثل العدل في هذا الكوكب، فالصراع القائم هو بين الحق وبين الباطل."
وأكد منور أن "الجمهورية الإسلامية تقف اليوم ضد كل من يعادي قضية فلسطين، ومسيرات العودة الكبرى هو تجسيد حر وحي لموقف الإمام الخميني، وهي كذلك تجسيد لمواقف كل القادة الفلسطينيين من الشقاقي وعز الدين القسام، الى ياسين وعرفات، إنها استكمال لمشروع نضالي لن يستكين حتى نستعيد فلسطين من حدودها الشمالية إلى حدودها الجنوبية، تتوسطها العاصمة الأبدية القدس".
المصدر: وكالة القدس للأنباء