ولادته صلوات الله عليه في الكعبة المعظمة ، وقد انشق جدار البيت لامه فاطمة بنت أسد فدخلته ثم التأمت الفتحة ، فلم تزل في البيت العتيق حتى ولدت مشرف البيت بذلك الهبوط الميمون ، وأكلت من ثمار الجنة ، ولم ينفلق صدف الكعبة عن دره الدري إلا وأضاء الكون بنور محياه الأبلج ، وفاح في الأجواء شذى عنصره الأقدس ، وهذه حقيقة ناصعة ، وتضافرت بها الأحاديث،وطفحت بها الكتب.
معجزة ولادة الإمام علي داخل الكعبة المشرفة لا يمكن إخفائها :
1 . تجدد الفطر سنوياً رغم كل المعالجات عبر القرون .. ليلة ولادة الامام
2 . تجدد الفطر حتى بعد اعادة بناء الكعبة بعد تهديمها بمنجنيق بني أمية
3 . الرائحة الزكية المنبعثة من الفطر والتي لا مثيل لها في جدران الكعبة
4 . ورد ان النبي يمس الركن اليماني بالخصوص ، وهذا دليل لمن اهتدى
استشهاده عليه السلام
بعد أن وضعت معركة النهروان أوزارها اعتمد معاوية أسلوب الغارة على الأطراف التي تقع تحت حكومة الإمام عليه السلام في جزيرة العرب والعراق؛ ليشيع الخوف والرعب في أوساطهم، وليمهّد الطريق لفتح العراق.
وفي تلك الفترة التي كان عليه السلام يعد العدّة لحرب الشاميين ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي في محراب مسجد الكوفة ليلة التاسع عشر من رمضان من سنة 40 للهجرة. وكان ابن ملجم واحداً من ثلاثة من الخوارج اجتمعوا بـمكَّة، كانوا قد ذكروا أهل النهروان فترحَّموا عليهم، وقرورا قتل علي عليه السلام ومعاوية و عمرو بن العاص، فقال عبدالرحمن بن ملجم المرادي: أنا أكفيكم عليَّا. وكان لقطام دور في نجاح خطته.
وبعد شهادته عليه السلام قام أبناؤه الحسن عليه السلام والحسين عليه السلام ومحمد بن الحنفية يساعدهم عبد الله بن جعفر بدفنه سرّاً في منطقة الغريين محل القبر المعروف في العراق.
104