ليلة القدر
هي إحدى ليالي رمضان الفضيلة، واقعة في الثلث الأخير منه، حيث ينتظرها المسلمون في كل عام لإحيائها بالصلاة فيها، وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، إضافة إلى قيام الليل بالدعاء والتضرّع، والابتهال إلى الله بتغيير الأحوال وتحسين الظروف، وقبول الأعمال، وفي هذا المقال سنعرفكم على علامات ليلة القدر وفضائلها.
علامات ليلة القدر
1- قوّة النور والإضاءة فيها، علماً أنّه لا يمكن الإحساس بها في وقتنا الحاضر إلا من كان في البرّ بعيداً عن الأضواء.
2- طمأنينة القلب، والشعور بالراحة في تلك الليلة مقارنةً بغيرها من الليالي.
3- سكون الرياح، واعتدال الجو، حيث لا تأتي فيها عواصف، أو حرّ شديد.
4- الحلم بليلة القدر وموعدها.
5- الشعور بلذة العبادة في قيام الليل فيها مقارنة بالليالي الأخرى.
6- شروق الشمس بلا شعاع في صبيحة اليوم التالي
7- خروج القمر فيها مثل شق جفنة.
8- غياب الشهب فيها، حيث لا يرمى فيها بنجم.
فضائل ليلة القدر
1- نزول القرآن الكريم فيها، حيث قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
2- كتابة الأرزاق، والأعمار فيها، كما يحدد فيها مصير سنة كاملة، حيث قال الله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
3- اختلاف فضل العبادة فيها عن سائر الليالي، حيث قال الله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
4- نزول الخير والرحمة والمغفرة فيها إلى الأرض، حيث قال الله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ)
5- غياب الأذى والشر منها، حيث تكثر فيها أعمال البرّ، والخير، والطاعة، مما يزيد من السلامة والسلام فيها، حيث قال الله تعالى: (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
6- غفران الذنوب فيها، وزيادة الأجر لمن يقومها، كما وجعل العمل فيها خيراً من ألف شهر، حيث قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه) .
7- نزول سورة كاملة خاصةً بها تتلى إلى يوم القيامة، وتذكر فضلها، وأهميتها.
104