وفي هذا السياق أصدر آية الله ناصر مكارم شيرازي بياناً أكّد فيه على أنّ المشاركة في اليوم العالمي للقدس تبياناً لصحوة المسلمين داعياً الشعب الى ترك انطباعاً عالمياً عبر هذه المشاركة.
إقرأ أيضاً: خطيب المسجد الأقصى يدعو في يوم القدس العالمي إلى الاتحاد وشد الرحال نحو الأقصى
وأضاف آية الله مكارم شيرازي بأن الهدف من مخططات الأعداء ،طمس الهوية الاسلامية للقدس واستبدالها بهوية صهيونية، مؤكداً على أنّ الغاية من هذه المؤامرات طرد الأهالي الحقيقيين لفلسطين وأنّ اليوم العالمي للقدس هو إبداع قيّم يُلغي مفعول هذه المؤامرات. كما طالب سماحته المشاركين في هذه المسيرات بإطلاق هتاف «القدس لنا» مصطحبين معهم أبنائهم وبناتهم.
هذا وندّد آية الله حسين نوري همداني، من مراجع التقليد في مدينة قم المقدسة، بالإجراء اللامشروع المتمثل في الاعلان عن القدس كعاصمة للكيان الصهيوني وقال: "إنّ مسيرات هذا العام ستقام دون شك بحماس أكبر مقارنة بالأعوام الماضية". ودعا سماحته جميع شرائح الشعب الى المشاركة في هذه الحركة العالمية.
وفي الشأن نفسه شدّد آية الله جعفر سبحاني من مراجع الدين على المشاركة الواسعة في مسيرات اليوم العالمي للقدس واصفاً اسرائيل بأنها غدة سرطانية وكيان إحتل القبلة الاولي للمسلمين طيلة سبعين سنة.
ورأى سماحته الغاية من تسمية الامام الخميني الراحل لهذا اليوم باليوم العالمي للقدس البدء لمشروع ضخم ينسف وجود هذا الكيان المزيف.