الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار دعت إلى المشاركة الشعبيّة الواسعة في إحياء ذكرى النكسة، مشدّدةً على أنّ القدس ستبقى عاصمةً لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني.
وبالموازاة، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي حال الإستنفار القصوى تحسبّاً لمواجهات واسعة خلال إحياء الذكرى.
وشهد قطاع غزة مسيرة للدراجات النارية من ساحة السرايا وسط غزة باتجاه حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية تحضيراً لمليونية القدس.
حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين دعت في بيان جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الخروج والمشاركة الحاشدة في مليونية القدس التي ستنطلق بعد صلاة يوم الجمعة المقبل، مؤكدة الحق الثابت في العودة والإصرار على التصدي لتهويد القدس، والعمل على كسر الحصار الظالم واستمرار المقاومة ضد الإرهاب والعدوان الصهيوني.
لجان المقاومة في فلسطين دعت الى مسح "عار النكسة " عبر دعم معركة تحرير القدس، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ووقف الهرولة المخزية نحو التطبيع والإعتراف بالكيان الإسرائيلي.
بدورها، حيّت حركة "حماس" الشعب الفلسطيني الصامد في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات الذي يؤكد كل يوم من خلال تضحياته وإبداعاته في المقاومة أنه شعب يستحق الحرية والاستقلال.
"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أكدت أن المقاومة الوطنية الفلسطينية استطاعت أن تشق مساراً ثورياً جديداً على الرغم من عمق وحجم وتأثيرات الهزيمة في ذكرى النكسة عام سبعة وستين وأن تجعل من ركام الهزيمة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من المواجهة مع الكيان الإسرائيلي.
المصدر: إذاعة النور