وقال عدنان فرج الساعدي، لوكالة ارنا في بغداد 'كلنا يتذكر يوم السابع من شهر آب-اغسطس من عام 1979، حيث اطلق الامام الخميني الراحل دعوته لان يكون يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالمياً للقدس، وفي وقتها كانت هناك اعتداءات وحشية على لبنان، حيث بادر الإمام الخميني الراحل (قدس سره) الى اطلاق هذا النداء، داعياً كافة مسلمي العالم الى التضامن في هذا اليوم العظيم مع القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني'.
واشار رئيس تجمع اعلاميون عراقيون بلا حدود، 'وبالفعل استمر المسلمون في العديد من دول العالم بأحياء هذا اليوم، وليجددوا العهد للقدس، بأنهم لن يتركوها فريسة للصهاينة، ومهما طال الزمن فأن المسلمون قادرون على تحريرها باذن الله تعالي'.
وفيما يتعلق بمفجر الثورة الاسلامية وصاحب فكرة يوم القدس العالمي، اوضح الساعدي في حديثه 'ان الإمام الخميني طاب ثراه كان يتصف بالإيمان القوي بالله سبحانه وبالفكر الصائب، والقيادة الرشيدة لشؤون الامة، فيما ان حالة التواضع مع المستضعفين، والقسوة مع المستكبرين، كانت علامة بارزة في منهجه، ولهذا استطاع ذلك الرجل العظيم أن يدخل الى قلوب المؤمنين، ويقوي فيها الإيمان والعشق والخشوع والشجاعة'.
واكد الساعدي انه وبهذه المسيرة استطاعت الثورة الإسلامية الايرانية التي قادها الامام الراحل طاب ثراه في إيران، وبعد جهاد طويل، أن ينتصر، وأن يهزم العنجهية الاميركية التي وطدت اركانها في المنطقة الخليجية وفي المنطقة بواسطة نظام الشاه العميل.
واضاف قائلا 'ومما تجدر الاشارة اليه، انه صانع ولاية الفقيه، وكيفية تطبيقها علي ارض الواقع، وممارسة السلطة الدينية والسياسية في البلاد'.