دعاء ليلة القدر ... أدعية ليلة القدر كاملة .. وكل ما تريد معرفته عن هذه الليلة العظيمة

الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 16:08 بتوقيت غرينتش
دعاء ليلة القدر ... أدعية ليلة القدر كاملة .. وكل ما تريد معرفته عن هذه الليلة العظيمة

اسلاميات_الكوثر: ليلة القدر، هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، حيث ورد في القرآن الكريم أنّها ﴿...خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾، وأنّها اللّيلة المباركة الّتي أُنزل فيها القرآن.


ويعتقد المسلمون أنّ هذه اليلة أخفيت بين ليالي السّنة، ويُقدّر فيها أمور العباد، وفيها ﴿...يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾، وقد وردت روايات كثيرة في فضلها، منها عن النبي (ص): "شهر رمضان سيد الشهور، وليلة القدر سيدة الليالي".

وهناك وقع خلاف بين تحديد هذه الليلة من بين ليالي السنة، ولكن تطلب حسب الروايات الواردة في شهر رمضان وفي العشرة الأخيرة منها، كما تؤكد الأخبار والروايات على ليالي 19 و21 و23 و27 من الشهر. 

معنى القدر

القدر في اللغة: مصدر: قدر يقدر قدراً، عبارة عمّا قضاه الله وحكم به من الأمور.

وقيل: هو كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة.

سبب تسمية ليلة القدر

هناك أسباب ذكرت في الروايات الواردة عن أهل البيت عليه السلام لتسمية ليلة القدر، وأن الله قدّر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة، كما أن فيها رأس السنة التي يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرة أو منفعة،  وسميت أيضاً؛ لأنه أنزل فيها كتاب ذو قدر إلى رسول ذي قدر، لأجل أمة ذات قدر ، على يدي ملك ذي قدر.

تقدير الولاية

وقد ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن في هذه الليلة قدّرت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وفضلا عنه تم تقدير السماوات والأرض.

ليلة القدر في القرآن والروايات

لليلة القدر شأن عظيم؛ ولذلك ورد في بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث ما أشير إلى هذا المقصد منها:

سورة الدخان: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) ﴾ .

سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥) } .

روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها»

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: «فغرة الشهور شهر الله عزّوجل وهو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر...»

عن داود بن فرقد قال: حدثني يعقوب قال: سمعت رجلاً يسأل [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق] عليه السلام عن ليلة القدر، فقال: أخبرني

عن ليلة القدر، كانت أو تكون في كل عام؟ فقال له أبوعبد الله عليه السلام : «لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن»

وورد أيضا عن الإمام الصادق (ع) في تفسير ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾: ...اللَّيْلَةُ فَاطِمَةُ وَالْقَدْرُ اللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ... .

فضل ليلة القدر

وردت روايات كثيرة في فضلها، منها:

عن سلمان الفارسي (رضوان الله عليه) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «...وشهر رمضان سيد الشهور ، وليلة القدر سيدة الليالي»

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «...فغرة الشهور شهر الله (عز ذكره) وهو شهر رمضان، وقلب شهر رمضان ليلة القدر...»

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر الله ما تقدّم من ذنبه»

في دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) «ثُمَّ فَضّلَ لَیلَةً واحِدَةً مِن لَيَاليهِ، عَلَى لَيَالي األفَ شَهرٍ وسشَّماهَا، لَيلَةَ القَدرِ»

قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : «من أحيي ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار»

عبد الله بن عباس أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «...فإذا كان ليلة القدر أمر الله (عز وجل) جبرئيل فهبط في كوكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمأة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما في تلك الليلة فيتجاوز المشرق والمغرب ويبث جبرئيل (عليه السلام) الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر»

قال موسى بن جعفر (عليه السلام) : «من اغتسل ليلة القدر وأحياها إلى طلوع الفجر خرج من ذنوبه»

تعيين ليلة القدر

عند عامة المسلمين

اعتماداً على ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان، فقد روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «وإني أُريتها ليلة وترٍ وأنني أسجد صبيحتها في ماء وطين... فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر»

ولذا قال الشوكاني: وروى عبد الرزاق من طريق يونس بن سيف سمع سعيد بن المسيب يقول: استقام كلام القوم على أنها ليلة ثلاث وعشرين

وذُكر أنها في يوم 24 (ليلة 25) في شهر آب، اُورديبهشت (من شهور العجم)

ونُسب إلى زيد بن أرقم يقول إنها في 19 منه

وقال آخر: هي في ليلة 29 منه

وفي حديث لأبي بكرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: «التمسوها في العشر من رمضان لتسع يبقين أو لسبع يبقين أو لخمس أو لثلاث أو لآخر ليلة»

إلا أن الأغلب والأعم يقول بها في ليلة (27) ؛ لما روي أيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «أنَّ أُبيَّ بن كعب حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين»[26]

عند الشيعة خاصة

الشيعة واستناداً إلى روايات متعددة يعملون بها في ثلاث ليالٍ: 19 و 21 و 23 من شهر رمضان، والأخيرة قال عنها الشيخ الصدوق: "اتفق مشايخنا (رضي الله عنهم) على أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان"

ومن تلك الروايات:

عن حسان بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر؟ فقال: «التمسها في ليلة إحدى وعشرين أو ليلة ثلاث وعشرين»

عن زرارة، قال: قال أبي عبد الله عليه السلام: «التقدير في ليلة تسعة عشر، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين ، والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين»

عن سفيان بن السمط قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان؟ فقال: «تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين» ، قلت: فإن أخذت إنساناً الفترة أو علة، ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: «ثلاث وعشرين»[30]

أعمال ليالي القدر

الأعمال العامة

الغسل

صلاة بركعتين يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرة: "أستغفر الله وأتوب إليه".

إحياء هذه الليالي بالعبادة.

صلاة مائة ركعة، في كلّ ركعتين بالتشهد والسلام

قراءة دعاء: «اَللهمَّ اِنّي اَمسيتُ لَکَ عَبداً...»

قراءة دعاء: الجوشن الكبير

زيارة الإمام الحسين (ع)

رفع المصحف على الرأس والدعاء إلى الله، والتوسل بالمعصومين الأربعة عشر

الليلة التاسعة عشر

مائة مرّة «اَستَغفِرُ اللهَ رَبّي واَتوبُ اِليهِ»

مائة مرّة «اَلّلهُمَّ العَن قَتَلَةَ اَميرِ المُؤمِنينَ»

دعاء: «اَللّهُمَّ اْجْعَلْ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْمَحْتُومِ...»

الليلة الواحدة والعشرين

قراءة الأدعية الواردة للعشرة الأواخر لشهر رمضان

دعاء: يا مُولِجَ اللَّيلِ فِي النَّهارِ...

الليلة الثالثة والعشرين

قراءة الأدعية الواردة للعشرة الأواخر في شهر رمضان

قراءة سورة العنكبوت، والروم والدخان

قراءة سورة القدر ألف مرّة

قراءة دعاء الجوشن، ودعاء مكارم الأخلاق، ودعاء الافتتاح

غسل في بداية الليل وغسل في نهايته

دعاء : اَللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَأَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي...

دعاء : اَللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَفِيمَابيهِ وَيا ظَاهِرا فِي بُطُونِهِ ...

قراءة دعاء الفرج للإمام العصر (عج)

أعمال ليلة القدر

تذكر المصادر كثيرا من الأعمال بخصوص ليالي القدر، ولكن لخّصها الشيخ عباس القمي (رحمه الله) وذكرها في مفاتيح الجنان كالآتي:

الأعمال العامة

مراسيم إحياء ليلة القدر في حرم الإمام الرضا (ع)

الاوّل: أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء .

الثّاني: الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة «اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ».

الثّالث: دعاء المصحف، تنشره وتضعه بين يديك وتقول: «اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ وَاَسْماؤُكَ الْحُسْنى، وَما يُخافُ وَيُرْجى اَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِِ» وتدعو بما بدا لك من حاجة.

الرّابع: تأخذ المُصحف فتدعه على رأسك وتقول: «اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِن مَدَحْتَهُ فيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا اَحَدَ اَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ثمَّ قُل عَشر مرّات بِكَ يَااَللهُ وعَشر مرّات بِمُحَمَّد وعَشر مرّات بِعَليٍّ وعَشر مرّات بِفاطِمَةَ وعَشر مرّات بِالْحَسَنِ وعَشر مرّاتبِالْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بِعَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بُمَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِمُوسَى بْنِ جَعْفَر وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى وعَشر مرّات بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِالْحُجَّةِِ» وتسأل حاجتك .

الخامس: زيَارة الإمام الحسين (عليه السلام) . السّادس: إحيَاء هذه اللّيَالي . السابعة: الصّلاة مائة ركعة والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.

الأعمال الخاصة

ليلة التاسع عشرة

الأوّل: قول «اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ» 100 مرّة.

الثّاني: قول «اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤمِنينَ» 100 مرّة.

الثالث: قراءة الدعاء «اَللّـهُمَّ اْجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَفِي الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلْ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزْقي، وَتَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا» وتسأل حاجتك بدل كلمة "كذا وكذا" .

الرابع: قراءة دعاء «يَا ذَا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيء، ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيء، يَا ذَا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ، وَيَا ذَا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ الْعُلى، وَلا فِى الاَرَضينَ السُفْلى، وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ، وَلا بَيْنَهُنَّ اِلـهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِهِ إلاّ اَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها إلاّ اَنْتَ».

ليلة الحادي والعشرين

الأول: قراءة الدعاء «اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد، وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لي حِلْماً يَسُدُّ عَنّي بابَ الْجَهْلِ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَة، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقْر، وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعْف، وَعِزّاً تُكْرِمُني بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ، وَرِفْعَةً تَرْفَعُني بِها عَنْ كُلِّ ضَعَة، وَاَمْناً تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوْف، وَعافِيَةً تَسْتُرُني بِها عَنْ كُلِّ بَلاء، وَعِلْماً تَفْتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقين، وَيَقيناً تُذْهِبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لي بِهِ الاِجابَةَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذِهِ السّاعَةِ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ يَا كَريمُ، وَخَوْفاً تَنْشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحْمَة، وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْني وَبَيْنَ الذُّنُوبِ، حَتّى اُفْلِحَ بِها عِنْدَ الْمَعْصُومُينَ عِنْدَكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ».

الثاني: قراءة الدعاء «يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهارِ، وَمُولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيْلِ، وَمُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنْ الْحَيِّ، يَا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِساب، يَا اَللهُ يَا رَحْمـنُ، يَا اَللهُ يَا رَحيمُ، يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ لَكَ الاَسْماءُ الْحُسْنى، وَالاَمْثالُ الْعُلْيَا، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالالاءُ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمي في هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ، وَاِحْساني في عِلِّيّينَ، وَاِساءَتي مَغْفُورَةً، وَاَنْ تَهَبَ لي يَقينَاً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَاِيماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّي، وَتُرْضِيَني بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ، وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِنابَهَ وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّداً عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ».

ليلة الثالث والعشرين

الأوّل: قراءة سورة العنكبوت والرّوم والدُخّان.

الثّاني: قراءة سورة القدر 1000 مرّة .

الثّالث: تكرار الدّعاء «اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ... الخ».

الرّابع: «اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الاَْشْقِيَاءِ فَاْمُحني مِنَ الاَْشْقِيَاءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ:{يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ} ».

الخامس: «اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي».

السّادس: «يَا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيَا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيَا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيَا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يَا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَيِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيَا غائِباً غَيْرَ مَفْقُود، وَيَا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُود، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالاَْرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن، لا يُدْرِكُ بِكَيْف وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن وَلا بِحَيْث، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الاَْرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ، ثمّ الدعاء بأي شيء».

السّابع: الاغتسال بغسل آخر في آخر اللّيل غير الذي في أوّله.