والمسلمون السنة هم الأكثرية بين المسلمين، يأتي بعدهم أبناء الطائفة العلوية ثم أبناء المذهب الجعفري الإثني عشري.
ويرجع السوريون في مسائل الأحوال الشخصية، مثل الولادة والزواج والميراث إلى دينهم حيث يتبع كل من المسيحيين والدروز نظم قانونية خاصة بهم. أما بالنسبة لجميع الطوائف الأخرى، فتخضع هذه المسائل للقانون الإسلامي.
وإحصاءات الطوائف في سوريا غير دقيقة لكن أبرزها يشير إلى النسب التالية:
69% من سكان سوريا هم من المسلمين السنة
16% من سكان سوريا هم من العلويين
10% من سكان سوريا هم من المسيحيين
3% من سكان سوريا هم من الدروز
2% من سكان سوريا هم من المسلمين الشيعة والإسماعيليين
حاليًا تتراوح نسبة مسيحيي سوريا بين 8 - 10% من السكان، يتركزون في الجزيرة الفراتية ووادي النصارى والمدن الكبرى كحلب ودمشق واللاذقية وحمص، وتكاد لا تخلو مدينة سورية من كنيسة. صدر عام 2006 قوانين منظمة للأحوال الشخصية وفق الشرائع المسيحية على شكل ثلاثة قوانين واحدة للطوائف الكاثوليكية وأخرى للأرثوذكسية الشرقية وثالثة للأرثوذكسية المشرقية، أما في الحياة السياسية يشارك المسيحيون في العمل السياسي عن طريق الحكومة بثلاث وزراء في الجبهة الوطنية التقدمية و17 عضوًا في مجلس الشعب.
ومسيحيو سوريا متنوعون طائفيًا فهناك الروم الأرثوذكس وهم الأغلبية يليهم السريان الأرثوذكس والروم الكاثوليك مع وجود جماعات مختلفة من اللاتين والبروتستانت والموارنة والكلدان والآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن، وتحوي حلب وحدها عشر أبرشيات في حين تعتبر دمشق كرسي بطريركي ومقرًا لثلاث كنائس على مستوى العالم هم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية والقدس والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، وأغلب مسيحيي سوريا على تنوّع مشاربهم يتكلمون العربية، مع بعض الاستثناءات المتعلقة بمنطقة معلولا مثلاً حيث تستخدم الآرامية الغربية وبعض قرى الجزيرة حيث تستخدم السريانية.
كما توجد أقلية يهودية تقطن في المناطق القديمة بالمدن الكبيرة.