القطاع الصحي المصري

الثلاثاء 8 مايو 2018 - 21:48 بتوقيت غرينتش
القطاع الصحي المصري

وزارة الصحة المصرية هي المسؤولة عن القطاع الصحي وقد تم إنشاؤها لأول مرة عام 1936. ومهمتها توفير وإدارة وتطوير الخدمات الصحية المركزية بشقيها العلاجي والدوائي في جمهورية مصر العربية.

ويقدر عدد العاملين في مستشفيات الوزارة عام 2014 نحو 70 ألف طبيب بشرى، ويقدر عدد الصيادلة ب20 ألفا، ويبلغ عدد الأطباء البيطرين، نحو 15 ألف طبيب.

مستشفى سرطان الاطفال 57357

وقد احتلت مصر المركز الأول عربيا في إنتاج الأدوية بحسب تقرير للاتحاد العربي لمنتجي الأدوية و المستلزمات الطبية التابع لجامعة الدول العربية عام 2011، حيث بلغت قيمة إنتاجها 2810 مليون دولار، كما احتلت أيضا المركز الأول من حيث عدد المصانع الدوائية البالغة 85 مصنع.

ومن أهم المستشفيات في مصر حالياً : مستشفى القصر العيني (والذي يضم أيضاً جميع كليات الطب لجامعة القاهرة) ، ومستشفى سرطان الأطفال 57357 ومستشفى و معهد بحوث الكبد بالمنصورة ومركز أسوان للقلب وغيرها.

أدوية مهربة تم ضبطها في السوق المصرية

وبحسب صحيفة اليوم السابع تعاني المنظومة الصحية في مصر من عدة مشاكل أبرزها ضعف الإنفاق والمخصصات المالية، خاصة أن الدستور المصرى لم يخصص أكثر من 3% من ميزانية الدولة لصالح الصحة، بالإضافة إلى غياب الرقابة على المؤسسات الصحية، وتعدد الهياكل الطبية، والعجز بهيئات التمريض، واحتكار سوق الأدوية والمستشفيات.

ويظهر اندماج تلك المشكلات فى الوحدات الصحية بالمحافظات، والتى تعانى بطبيعة الحال من نقص فى جميع المستلزمات الطبية، والأطقم الطبية بكل عناصرها، الأمر الذى يضعف من قدرة المستشفيات الحكومية على القيام بدورها فى تقديم خدمة صحية لائقة، كما يعرض حياة البعض للخطر فى بعض الأحيان.

القطاع الصحي في أرياف مصر ليس في أحسن حالاته


هناك أيضًا مشكلة تضاف إلى ما سبق، هى زيادة نسبة الأخطاء الطبية مؤخرًا، بشكل جعل من الإقدام على عملية جراحية فى مستشفى حكومى أو حتى خاص جزءًا من مخاطرة يمكن أن تفضى إلى الموت فى بعض الأحيان، كما أكدت عدة شواهد وحوادث على أن الإهمال الطبى بات ملفًا ينبغى النظر بشأن معالجته بأسرع ما يمكن، كما أن الأمر يدق ناقوس الخطر بشأن مستوى الخريجين، والذى يبدو أنه فى انحدار دائم بعد تخريج الجامعات الخاصة أعدادًا كبيرة لتبدأ رحلتها فى سوق العمل.

 

تصنيف :