وهي قيادة استحدثت في 25 مارس 1964، وألغيت رسمياً بعد حرب 1967، لتعود قيادة الوحدات والتشكيلات البرية إلى رئيس أركان القوات المسلحة مباشرة.
تخضع جميع أفرع ومناطق وقوات وهيئات وأجهزة وإدارات القوات المسلحة لقيادة وزارة الدفاع التي يترأسها القائد العام للقوات المسلحة، والقائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية طبقاً لما تنص عليه الدساتير المصرية بدءاً بدستور 1954 وحتى دستور 2014.
يتكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 23 عضواً، يترأسه وزير الدفاع القائد العام وينوب عنه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ويتكون المجلس من: قادة الفروع الرئيسية للقوات (الجوية - البحرية - الدفاع الجوي - حرس الحدود) وقادة الجيشين (الثاني والثالث) وقادة المناطق العسكرية (المركزية - الشمالية - الغربية - الجنوبية) ورؤساء الهيئات العليا (العمليات - التسليح - الإمداد والتموين - الهندسية - التدريب - المالية - القضاء العسكري - التنظيم والإدارة)، ومديري إدارتي (شئون الضباط والمخابرات الحربية)، ومساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية وأمين عام وزارة الدفاع (أمين سر المجلس).
يتنوع تسليح الجيش المصري بين التسليح الشرقي والغربي، حيث يستخدم قطع ومعدات تأتي من عدة دول عن طريق التعاون العسكري المتبادل معها، ومنها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا وأوكرانيا والصين وبريطانيا، كما يتم تصنيع العديد من المعدات محلياً بالمصانع الحربية المصرية. وتحتفل القوات المسلحة المصرية بعيدها يوم 6 أكتوبر من كل عام في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
احتلت القوات المسلحة المصرية في سنة 2018 المركز الثاني عشر في قائمة أقوى جيوش العالم وفق تصنيف موقع "غلوبال فاير باور" الأمريكي، لتصنيف الجيوش في العالم، بعد أن كانت في المركز العاشر سنة 2017.