وشوهد العشرات من شباب قبيلة بني صخر مدججين بالاسلحة الرشاشة وهم يتجمعون في شوارع قرية “جرينة” حيث تسكتن عائلة ضابط امني متهم بضرب وحشي لأحد ابناء بني صخر.
وتداول ناشطون صورا مرعبة لعشرات الشباب الصغار المسلحين وهم يحاولون إرعاب اهالي القرية.
وحصل المشهد على خلفية ما عرف محليا بجريمة “مجمع جبر”حيث هاجم ثمانية اشخاص وبقسوة وبالسكاكين المواطن زيد الفايز بسبب خلافات شخصية سابقة سرعان ما تحولت إلى خلافات عشائرية.
وتحدث بيان لقوات الدرك عن قيام عدد من المواطنين من أبناء احد العشائر بالتوجه إلى محافظة مادبا، منطقة جرينة، وقيامهم بإطلاق العيارات النارية في الهواء، وإغلاق الطريق، على خلفية الاعتداء على أحد أبنائها حيث قامت قوة من الدرك في الموقع باستخدام القوة المناسبة، وتم فتح الطريق ومنع أي اعتداء لاحق على الممتلكات أو على الطريق العام.
وقال البيان أن قوات الدرك أعادت الأمور إلى نصابها في فترة زمنية قصيرة وبما يتطلبه الواجب المسند إليها من حكمة وضبط للنفس، في سبيل الحفاظ على امن وسلامة جميع المواطنين والسكان المجاورين، حسب قولها.
وأوضح المصدر أن قوة أمنية مناسبة تتواجد الآن في محافظة مادبا تحت إمرة المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، وأن هذه القوة ستتعامل بحزم مع أي محاولة للاعتداء على الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة.
وتواجه ضواحي مدينة مادبا حالة احتقان شديدة على خلفية الجريمة التي ارتكبت في العاصمة عمان.
ونظم ابناء قبيلة بني صخر إجتماعا حاشدا رفضوا خلاله تقبل عطوة الاعتراف فيما طلبت عشيرة الجاني من عشيرتين في الاردن هما الحنيطي والقاضي التدخل مع الطرف الاخر لتهدئة النفوس والحماية.
المصدر: الرأي اليوم
101/23