وجاء ذلك وفق ما أكده عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق باسم الخارجية الجزائرية، لوكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن علي الشريف، إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، استقبل سفير المملكة المغربية، أمس الاربعاء.

وأضاف أن المسؤول الجزائري “أعرب له (للسفير المغربي) عن رفض السلطات الجزائرية للتصريحات غير المؤسسة كليا المقحمة للجزائر بشكل غير مباشر، والتي أدلى بها وزير خارجية بلاده بمناسبة إعلانه عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران”.

ومساء الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطالب من سفير إيران مغادرة البلاد، بزعم دعم طهران وحزب الله لجبهة البوليساريو، وهو ما نفاه الطرفان بشدة.

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن تصريحات وزير الخارجية المغربي حول تعاون مزعوم لدبلوماسي إيراني مع البوليساريو غير صحيحة، وتخالف الواقع.

وشدد قاسمي على أن أحد أهم المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الايرانية في علاقاتها مع الدول الأخرى هو احترام سيادة الدول وأمنها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

كما نفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر نفيا قاطعا الإدعاءات المغربية بشأن علاقة مزعومة بينها وبين نشاطات جبهة البوليساريو.

من جهتها نفت جبهة البوليساريو نفسها تلقيها اي دعم من طهران او حزب الله.

هذا وأكد المحللون ان خطوة المغرب جاءت بضغوط سعودية واميركية وصهيونية.

المصدر: سبوتنيك

105