وقالت الصحيفة في تقرير، إنه “قبل ثلاثة أسابيع، حلّ نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، ضيفاً على رئيس الوزراء، حيدر العبادي. زيارةٌ كان «لا بدّ منها» لجملة أسباب في مقدّمها الشرخ الحاصل داخل «حزب الدعوة». ولكن كانت الأجواء مشحونةً بين الطرفين مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية (12 أيار المقبل)، إلا أن مناخ اللقاء كان «إيجابياً جداً» وفق مصادر مطلعة، بعدما مهّد له القياديان عبد الحليم الزهيري وطارق نجم”.
وأضافت، أنه “بادئ الأمر، جرى اتصال بين المالكي والعبادي بمبادرة من الأول، فسارع الأخير إلى التشديد على ضرورة تحديد موعد اللقاء”، مبينة أن “العبادي اعرب عن استعداده لزيارة سلفه، إلا أن المالكي أصر على أن يحلّ ضيفاً على رئيس الوزراء”.
واوضحت الصحيفة، أن “اللقاء تمحور حول أهمية توحيد جناحَي «الدعوة»، والبحث عن آليات لتحقيق ذلك”، مشيرة إلى أن “الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة ثنائية تتولى مسؤولية «توحيد الجناحَين»”.
وبحسب الصحيفة، فإن “المالكي انتدب صهره، رئيس «حركة البشائر الشبابية»، ياسر صخيل المالكي، فيما اختار العبادي أحد معاونيه التنفيذيين، صادق الحسني، لذلك”، مبينة أن “المندوبين لم يجريا حتى الآن، أي اتصالٍ بينهما، لتبقى «جهود التوحيد» في إطارها النظري”.
المصدر: المعلومة
27/101