وحسب صحيفة "أخبار اليوم" السياسية السودانية، فإن كتلة "التغيير" في المجلس الوطني السوداني، أصدرت بيانا صحفيا، اليوم الاثنين، 30 أبريل/نيسان، قالت فيه إنها "ظلت منذ البداية ضد مشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في العمليات العسكرية في دولة اليمن، وما نتج عنها من خسائر في الأرواح للعسكريين السودانيين".
وأشار البيان إلى "سقوط مئات القتلى من السودانيين في حرب لا ناقة للسودان ولا جمل"، معتبرة أن "المشاركة مخالفة للدستور السوداني والقانون لعدم موافقة البرلمان عليه، الأمر الذي أفقدها السند الشعبي والدستوري".
وطالب كتلة التغيير البرلمانية، برئاسة أبو القاسم برطم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عمر البشير، "بسحب القوات من اليمن فورا، وحملت الحكومة المسؤولية المالية والمعنوية لأسر الشهداء"، داعية الحكومة "لأخذ مواقف سياسية داعمة للسلم في اليمن دون انحياز لطرف دون الآخر واحترام إرادة وسيادة دولة اليمن وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وكان وزير الخارجية السوداني السابق، إبراهيم غندور، أكد يوم الثلاثاء 10 أبريل/ نيسان، ثبات موقف السودان من المشاركة في مايسمى التحالف العربي في اليمن ، فيما قال رئيس الأركان المشتركة السودانية، الفريق أول دكتور ركن كمال عبدالمعروف، إن وجود السودان ضمن قوات تحارب في اليمن تحت قيادة السعودية يحدث له فرصا طيبة لتحسين علاقته مع دول الخليج الفارسي.
وسقط آلاف الشهداء من اليمنيين في العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية ضد هذا البلد ووقعت العديد من المجازر بسبب الغارات التي استهدفت المدنيين مرارا من قبل التحالف، واثارت واقعة اغتصاب جندي سوداني ليمنية في الحديدة غضبا واسعا في الشارع اليمني.