دعوات أردنية لمقاطعة مؤتمر "ممر السلام والازدهار" بسبب الاحتلال الصهيوني

الأحد 29 إبريل 2018 - 17:36 بتوقيت غرينتش
دعوات أردنية لمقاطعة مؤتمر "ممر السلام والازدهار" بسبب  الاحتلال الصهيوني

الاردن - الكوثر: دعا تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع في الأردن، وسائل الإعلام لمقاطعة الاجتماع الرباعي المرتقب، مساء اليوم الأحد، بمنطقة البحر الميت ضمن مبادرة ما تسمى "ممر السلام والازدهار".

ويستضيف الأردن مبادرة "ممر السلام والازدهار"، الذي تشارك فيه كل من السلطة الفلسطينية، والكيان الاسرائيلي، واليابان.

ودعا بيان صحفي لتجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع في الأردن المعروف باسم "اتحرك"، وسائل الإعلام إلى مقاطعة اجتماع البحر الميت، الذي وصفته بـ"التطبيعي".

وقال البيان: "يعقد اليوم الأحد اجتماع رباعي تطبيعي في منطقة البحر الميت لإحياء مبادرة "ممر السلام والازدهار"، يستضيفه الأردن ويشارك فيه كل من السلطة الفلسطينية، وإسرائيل، وبتمويل ياباني".

وأضاف البيان: "إننا في تجمع "اتحرك" لمناهضة التطبيع نطالب جميع وسائل الإعلام المرئية والمواقع الإخبارية والصحف بمقاطعته وعدم الذهاب لتغطية وقائع هذا الاجتماع التطبيعي".

وإضافة لما سبق دعا البيان للضغط على وسائل الإعلام والصحافة لتبني موقف يتمثل في مقاطعة هذا الاجتماع.

تجدر الإشارة إلى أن تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع في الأردن "اتحرك" تأسس عام 2009 بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُعتبر أحد أذرع حزب الوحدة الشعبية في الأردن.

وحسب تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية اليابانية، نائب رئيس وزير الخارجية توشيهايد أندو، ونقلتها وسائل إعلام أردنية فإن الهدف من ما يسمى "ممر السلام والازدهار" هو تطوير البنية التحتية وإقامة مشروعات اقتصادية في الأراضي الفلسطينية كجزء من مبادرة يابانية ترمي إلى تعزيز جهود دفع عملية التسوية وصولا إلى تسوية تقود إلى قيام دولة فلسطينية، حسب تعبيره.

وبين أندو أن طرح مشروع "ممر السلام والازدهار" جاء عقب توقيع اتفاقية التسوية الأردنية الإسرائيلية، لتقوية الاقتصاد الفلسطيني بالتعاون مع الأردن واليابان وفلسطين والكيان الاسرائيلي.

ويشمل المشروع الذي يمتد من مدينة العقبة الأردنية جنوبا، إلى بيسان شمالاً على طول غور الأردن، ويرتبط أساسا بمشروع قناة البحرين، وإقامة مجمع صناعي زراعي في مدينة أريحا في الضفة الغربية، ومطار تجاري لشحن المنتجات الصناعية والزراعية الفلسطينية إلى الخارج عبر الجو بعيدا عن تعقيدات الحدود وإجراءاتها، وهي مشروعات ستوفر فرص عمل لآلاف الفلسطينيين، حسب نص المشروع.

31