وقال “الصالح” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “العالم”:” بن زايد لن يهدأ حتى يحتل قطر! وهو يخطط الى تهييج الرأي العام الدولي ضد قطر وبما أن قطر ملتزمة بالاتفاقيات والمعاهدات وعلاقاتها الدبلوماسية ممتازة فهو سيسعى الى خلق حدث عظيم يغير من المعادلة السياسية الدولية وتصبح قطرمنبوذة ويتخلى عنها الأصحاب.. ويباغتها بهجمة عسكرية”.
وأضاف في تغريدة أخرى:” اخترقت الطائرات الاماراتية الأجواء القطرية عدة مرات ولم تقصف الصواريخ القطرية الطائرة الاماراتية..كما كان يريد قطر حذرة من اشعال فتيل الحرب.. واكتفت بتسجيل اعتراضها وبذلك انتقلت خطة بن زايد من استفزاز قطر..الى أمر آخر أدهى وأمر وهو أن تكون الامارات ضحية لـ قطر”. وفق الصالح
وتابع قائلا:” لا نستبعد أن تقلع طائرة مدنية من الامارات باتجاه قطر ثم يقصفها بن زايد وينسب الاعتداء الى قطر وبذلك يؤلب الرأي العام الدولي لوجود ضحايا من جنسيات متفرقة وبالتأكيد سيحرص أن لا يكون من بينهم “أمريكان أو أوروبيين” فتنقلب الصحافة الغربية الى الهجوم على قطر ليل نهار”؟
واستطرد “الصالح” موضحا:” وكما تعلمون أن بن زايد متخصص في قصف الطائرات واسقاط الضحايا فهو الذي أمر بالقصف مرتين.. هلكوبتر ناصر بن زايد..قتل هليكوبتر أحمد بن زايد..قتل قتل أخويه..فكيف لا يفعلها لأجل كسب الرأي العام الدولي ضد قطر يسقط طائرة مدنية اماراتية ويفتعل أزمة دولية جديدة..لاحتلال قطر!”.
وأردف بالقول:” وبعد تأليب الرأي العام الدولي ضد قطر يحرض على الانقلاب الداخلي تستنجد العناصر الداخلية بالخارج..يتجهز بن زايد الى دخول قطر القواعد العسكرية التركية والأمريكية لن ترد على أي قوات خارجية..والمبرر استنجاد العناصر الداخلية ومن سيغزو قطر سيكونوا من مرتزقة بلاك ووتر”.
وزاد بالقول:” المصادر تؤكد أن بن زايد يحشد مرتزقة من تشاد الأعداد بالآلاف..وهي ليست لأجل حرب اليمن إنما لخوض حرب أخرى وبهذا يكتمل السيناريو.. خلق حدث دولي بسقوط ضحايا مدنيين احداث انقلاب داخلي تحييد القوات العسكرية الغزو بعناصر من المرتزقةوترامب ولاءه..لمن يدفع “أكثر”!.
واختتم “الصالح” تدويناته قائلا:” بن زايد قدم الى ترامب كل ما يريد سيطر على بن سلمان..وأهداه أمواله وفي المقابل..يريد موافقة ترامب على احتلال قطر مصير دولنا وشعوبنا مرهون بأمريكا ومادام ترامب في السلطة..فلا شك أن قطر في خطر كتبت لكم ما أعلم من معلومات..آملا أن يحفظ قطر وأهلها ويديمها حرة..وشيخها تميم!”.
وكانت الهيئة العامة للطيران الإماراتي قد اتهمت قطر قبل أيام يتهديد الأمن والسلامة الجوية قالت بأن طائرة حربية اقتربت من إحدى طائراتها في الأجواء البحرينية، وهو ما استنكرته الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر، مؤكدة أن الدوحة ملتزمة بأعلى معايير الجودة في المحافظة على معايير الأمن والسلامة للطيران المدني. وفق ما جاء في بيان الهيئة العامة للطيران المدني القطري
جاء ذلك رداً على المزاعم الإماراتية بشأن اعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية تتبع أبو ظبي.
وقال بيان الهيئة العامة للطيران المدني القطرية: “ما فتئت دولة الإمارات العربية المتحدة مع الأسف الشديد تتلاعب بالحقائق بقصد تأجيج وتضليل المجتمع الدولي وبيان اليوم هو خير دليل على ذلك فالحقيقة هي أن الطائرة العسكرية القطرية كانت محلقةً باتجاه شمال شرقيّ دولة قطر في مهمة معروفة لدى مقدم الخدمات الملاحية في مملكة البحرين إثر دخول طائرة عسكرية إماراتية المياه القطرية دون أخذ إذن مسبق من دولة قطر وفِي خطّ سير مقارب لخطّ سير الطائرة المدنية الإماراتية المشار إليها في بيان هيئة الطيران الإمارتية”.
وقال بيان الهيئة العامة للطيران المدني القطرية: “ما فتئت دولة الإمارات العربية المتحدة مع الأسف الشديد تتلاعب بالحقائق بقصد تأجيج وتضليل المجتمع الدولي وبيان اليوم هو خير دليل على ذلك فالحقيقة هي أن الطائرة العسكرية القطرية كانت محلقةً باتجاه شمال شرقيّ دولة قطر في مهمة معروفة لدى مقدم الخدمات الملاحية في مملكة البحرين إثر دخول طائرة عسكرية إماراتية المياه القطرية دون أخذ إذن مسبق من دولة قطر وفِي خطّ سير مقارب لخطّ سير الطائرة المدنية الإماراتية المشار إليها في بيان هيئة الطيران الإمارتية”.
وأكدت البيان أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها الإمارات إرسال طائرات عسكرية إماراتية للمرور في الأجواء بالتزامن مع مرور طائرات مدنية إماراتية دون أخذ الإذن من الجهات المعنية في دولة قطر على الرغم من النداءات المتكررة لمقدم الخدمات الملاحية في مملكة البحرين للتنسيق في هذا الصدد وهو عمل غير مسؤول من دولة الامارات والبحرين.
وعدّت الهيئة العامة للطيران المدني القطرية أن “تتالي الشكاوى المفتعلة التي تصدر عن هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات مصحوبةً بزخم إعلامي ما هي إلا محاولات غير موفقة للفت الأنظار بعيدا عن اختراقات طائراتها العسكرية المتعددة للأجواء القطرية منذ بداية الأزمة في يونيو ٢٠١٧ وبقصد التشويش على ملف شكاوى دولة قطر في منظمة الآيكاو والذي سيتمّ البتّ فيه خلال الشهرين القادمين”.
وقال البيان: “من ناحية ثانية فإن استمرار مقدم خدمات الملاحة الجوية في البحرين في عدم المهنية وعدم التجاوب والانحياز في الوقت الذي يفترض فيه الحياد في تقديم خدماته كونه المكلف بإدارة عملية الملاحة في هذه المنطقة لهو مدعاة للقلق والاستنكار لا سيما أن الأمر متعلق بتطبيق معايير دولية تستهدف أمن وسلامة المدنيين”.
وختم بيان الهيئة القطرية بالقول: “حريّ بكلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين التعامل مع قطاع الملاحة الجوية بمهنية وجدية ومسؤولية بعيدا عن عمليات التسييس كما تناشد هيئة الطيران المدني بدولة قطر الجهات المعنية في كلا الدولتين بالنأي عن التجاذبات السياسية والإعلامية وإعلاء المهنية على كل الاعتبارات الأخرى”.