واقع الصحة في الضفة وقطاع غزة
عانى قطاع الصحة في فلسطين كثيرا من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث مني قطاع الصحة بكثير من الخسائر المادية، حيث قام جيش الدفاع الإسرائيلي بتدمير العديد من سيارات الإسعاف، وازداد الأمر سوء مع حصار غزة، حيث تعاني المراكز الصحية هناك بشح شديد في المواد الطبية.
كما حدثت في فلسطين الكثير من حالات الوفاة على الحواجز الإسرائيلية التي تقيمها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما وحدثت بعض حالات الولادة على الحواجز أيضا، وشهد قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي له الكثير من حالات الوفاة بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي المرضى من السفر للعلاج أو بسبب شح المواد الطبية والإمكانيات العلاجية المناسبة.
وبات القطاع الصحي في قطاع غزة على وشك انهيار شبه كامل مع تراجع الخدمات في غالبية المستشفيات والمرافق التابعة لوزارة الصحة في القطاع جراء نقص الأدوية وكذلك نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء، في ظل أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة جدا، وعدم توفر كميات لسيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات المستعجلة.
مؤشرات الأوضاع الصحية في الضفة وقطاع غزة
المؤشرات السلبية :
١ -تزايد انتشار بعض الأمراض الخطيرة مثل التهاب الكبـد الفيروسـي والـسرطان والأنيميا وأمراض القلب والرئة بسبب حالات الإفقار ال متزايدة في أوسـاط الجمـاهير الشعبية من جهة وبسبب استمرار قصور وعجز وزارة الـصحة عـن إدارة العمليـة الصحية بالكفاءة المطلوبة من ناحية ثانية، وفي هذا الجانب نلاحظ بدايـة انتـشار ٦٦ حالة من المرضى الذين يحملون فيروس الإيدز ( انظر الجدولين ١+ "٢ .(
٢ -الوفيــات: من أهم أسباب الوفيات الأمراض السارية، السرطان، الأمـ راض القلبيـة الوعائيـة وحوادث المرور والعمل . لذلك من الأهمية بمكان دراسة الوضع الوبائي الـسائد واتجاهاتـه لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد الأولويات الوطنية للحد من هذه الأسباب . وفـي هـذا الإطار يلعب نظام التسجيل الحيوي والمسوحات الصحية وتسجيلات المستشفيات أهمية خاصة في معرفة مدى انتشار هذه الأمراض وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة . بلغت إجمالي الوفيات في الأراضي الفلسطينية ١١٧١٨ حالة وفاة عام ٢٠٠٩ تتوزع بواقع ٦٤٦٩ حالة في الضفة الغربية و ٥٢٤٩ حالة في قطاع غزة (انظر الجدول رقـم ١(" ، " ومن هذه الوفيات بلغت وفيات ا لرضع ١١٧٠ حالة في الأراضي الفلـسطينية، بواقـع ٧٠٤ حوالات في الضفة الغربية و ٤٦٦ حالة في قطاع غزة . فيما بلغت إجمالي وفيـات البـالغين ١٠٥٤٨ حالة بواقع ٥٧٦٥ حالة في الضفة الغربية و٤٧٨٣ حالة في قطاع غزة . وتبلغ حالات الوفاة في الأراضي الفلسطينية بمعدل ٣ حالات وفاة لكل ١٠٠٠ نـسمة في عام ٢٠٠٩ بواقع ٥,٣ حالة في قطاع غزة و ٦,٢ حالة في الضفة الغربية، علما أن معدل الوفاة الخام كان ٥,٣ حالة وفاة لكل ألف نسمة ١٩٩٧ .ومن الأسباب الحقيقية للوفاة بين عموم السكان كانت أمراض القلب، الحوادث، السكت ة الدماغية، وفيات الرضع حول الميلاد، ومرض السكري، أمراض الجهاز التنفسي . وقد أوضحت بيانات وزارة الصحة للعام ٢٠٠٧ إلى أن الخدج ونقص الـوزن شـكلا السبب الرئيس الأول للوفاة عند الأطفال الرضع حيث بلغت النسبة % ٧,٢٥ فـي الأراضـي الفلسطينية من مجمل الوفيات بين الرضع، وترتفع في قطاع غزة مقارنـة بالـضفة ا لغربيـة (٢,٣٦ % ، ٤,١٣ %على التوالي) يليها التهابات الجهاز التنفسي حيث بلغت النـسبة ١,٢٤ % في الاراضي الفلسطينية وتعتبر الأعلى في الضفة الغربية بمقدار ٤ أضعاف مقارنة بقطاع غزة ( التوالي على% ١٠,٣ ،%٤٠,١ ) من جهة أخرى احتلت الظروف في الفترة ما قبل الولادة السبب الرئيس الأول للوفاة عند الأطفال أقل من ٥ سنوات حيث بلغت النسبة ١,٤٤ ٪من مجمل الوفيات بين الأطفال دون الخامسة من العمر، وهي الأعلى في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة (٧,٤٦ ،%٩,٤١ %على التوالي ). ٦ فيما سجلت في فلسطين ١٦١ حالة وفاة ناتجة عن مضاعفات مرض السكر عام ٢٠٠٩ ، بمعدل حدوث بلغ ٦,٦ شخص لكل ٠٠٠،١٠٠ نسمة، وقد سجلت ٧٠ حالة وفاة بين الـذكور و٩١ حالة وفاة بين الإناث . فيما يلاحظ زيادة بسيطة في نسبة وفيات السرطان من ٥,١٠ % عام ٢٠٠٧ إلى ١١ % خلال العام ٢٠٠٩ ، وبلغت نسبة الوفاة بين الذكور بسبب السرطان ٩,٥٦ %وبـين الإنـاث ١,٤٣ .%علما بأ ن السبب الأول للوفاة بسبب السرطان في فلسطين هو سرطان الرئة وذلـك بنسبة ٣,١٧ %من إجمالي الوفيات المسجلة بسبب السرطان، ثم بسبب سرطان القولون بنسبة ٣,١٣ ،%ثم بسبب سرطان الثدي بنسبة ٤,١٠ ،%ثم سرطان الجهاز العصبي بنسبة ٧.%
عن أسباب الوفاة بين الأفراد كبار السن٦٠ سنة فأكثر أشارت البيانات إلى أن أمراض القلـب احتلت السبب الرئيس الأول للوفاة بين هؤلاء الأفراد، حيـث بلغـت النـسبة ٣,٢٨ %فـي الأراضي الفلسطينية من مجمل الوفيات بين الأفراد ٦٠ سنة فأكثر، وترتفع في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة (٣٠ ،%٥,٢٥ %على التوالي ).
٣ -الوضع التغذوي: يزداد انتشار سوء التغذية بين الأطفال الفلسطينيين حيث زادت نـسبة تسجيل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في عيادات التغذية لوزارة الصحة وهـذا يدلل على تردي الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني . ولهـذا تنفـذ دائـرة التغذية في الرعاية الصحية الأولية برنامج للرصد التغذوي في فلسطين منذ العام ٢٠٠٦ ، ٧ حيث تبين خلال العام ٢٠٠٩ اثناء فحص الطلبة من محافظات الضفة الغر بية أن نـسبة ٣,١٨ %منهم يعانون من زيادة في الوزن وبلغت نسبة السمنة بين طلبة المـدارس فـي الضفة ٩,٥ .%أما في قطاع غزة فقد تم رصد زيادة في الوزن فـوق ا لطبيعـي بنـسبة ٩,١٥ %من الطلبة، وأ ن نسبة ٤,١ %من الطلبة المفحوصين يعانون مـن نقـص فـي الوزن، فيما بلغت نسبة قصر القا مة بين الطلبة المفحوصين في القطـاع ٢,٧ %مقابـل ١ ٢,٢٥ %في محافظات الضفة الغربية خلال العام ٢٠٠٩ .
٤ -الإعاقة والتشوهات الخلقية الوراثية: تم خلال العام ٢٠٠٩ تسجيل ( ١٩٩ ( حالة إعاقة بين الأطفال المسجلين في مراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظات الضفة الغربيـ ة، بمعدل(٤,٠ (% من إجمالي المواليد المسجلين والمفحوصين في مراكز الرعاية الـصحية الأولية، حيث سجلت أعلى نسبة إعاقة في محافظة قلقيلية وبلغت (٨,٠ . (% وقد توزعت الإعاقات على الإعاقة الحركية وبلغت (٦٢ (إعاقة والإعاقة السمعية وبلغت (٣٠ (إعاقـة سمعية، (و ١٠٨ (إعاقات مختلفة. بينما رصدت في مراكز الرعاية الصحية الأوليـة فـي الضفة الغربية ( ٢٤٠،١ ( حالة لديها أمراض خلقية، وبلغ معدل الإصابة (٦,٢ (% مـن إجمالي المواليد المفحوصين، منها (١,١٨ (%عدد حالات أمراض القلب الخلقية ( ٢٢٤ ( حالة من حالات الأمراض الخلقية المرصودة خلال العام٢٠٠٩ . فيما لم تتوفر بيانات عن ٢ محافظات قطاع غزة .
٥ -الأنيمي: أشارت سجلات مراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة أن (٥,٤٣ (% من الأطفال المسجلين فيها خلال العام ٢٠٠٩ يعانون من فقر الدم أنيميا. ويؤثر عوز الحديد في التطور العقلي للرضع وفي الوظا ئف الخاصة بالإدراك عند الأطفال في أثناء سنوات التعلم الحرجة، كما يؤثر في إنتاجية العمل عند النساء والرجال وفي الأداء الإنجابي عند النساء . وفي هذا الجانب نشير إلى أن الأنيميا تمثل بين الحوامل والأطفـال إحـدى أهـم القضايا ومدى تأثيرها على الوضع الصحي للأمهات و الأطفال، وقد بـين تقريـر وزارة الصحة الصادر في نيسان ٢٠١٠ ،أن معدل انتشار الأنيميا يـصل إلـى ٩,٢٠ %بـين الأمهات الحوامل اللواتي يزرن المراكز الصحية لوزارة الصحة
٦ - التهاب السحايا : يعتبر فبروس التهاب السحايا خطير ويحتاج المرضى للدعم والرعايـة وقد يكون المسبب لل عديد من الفيروسات مثل الفيرو س المعوي . ويعتبر هذا الالتهاب أ حد الإمراض المتوطنة في فلسطين مع بعض التباين الموسمي، وتحدث نـسبة ٧٢ %مـن الحالات خلال فصلي الربيع والصيف، وخلال العام ٢٠٠٩ تم رصد ٧٨٣ حالة بمعـدل إصابة ٩,١٩ شخص / ٠٠٠،١٠٠ نسمة بواقع ٤٤٠ حالة في الضفة الغربية و ٣٤٣ حالة في قطاع غزة٣) .انظر الشكل رقم ١(" " وفي هذا الجانب نشير إلى أهم الشرائح التي تتلقى العلاج فـي مؤسـسات وزارة الصحة هم مرضى السرطان ومرضى التهاب الكبد الوبائي ومن يعـانون مـن الفـشل الكلوي أمراض الروماتيزم وتصلب الشرايين؛ ويبلغ متوسط عدد الوفيا ت سنويا بـسبب مرض السرطان (١٠٥٠ (حالة، وكان لسرطان الثدي وسرطان الدماغ النصيب الأكبر من الوفيات . وقطاع غزة كباقي الدول النامية تعتبر موطنا لالتهاب الكبد الوبائي " أ" ويبلغ متوسط عدد الحالات المصابة السنوية (١٩٩،٣ (حالة. كما يعتبر القطاع موطنا متوسطا لالتهـا ب الكبد الوبائي ب" " ويبلغ متوسط عدد الحالات التي تعطي نتيجة موجبة للفحص بالفيروس (٤٩٦ (حالة سنويا . وفيما يتعلق بالمصابين بالتهاب الكبد الوبائي (سـي ) فبلـغ عـددهم (١٩٦ ،(وهو يعد من الأوبئة الخطرة التي تؤدي إلى مضاعفات مرضية تنتهـي بوفـاة ٤ المصاب. فمتوسط عدد الوفيات بينهم (١٧٠ (حالة سنويا . بالإضافة لما سبق ذكره فإن هناك عشرات الآلاف من المرضى في الضفة والقطاع وفي مخيمات الشتات، ممن يعانون من الأمراض المزمنة المحرومين من الحصول على التامين الصحي ، ولا يمكنهم تلقي العلاجات اللازمة ، إما بسبب فقرهم الشديد ، خاصـة في المناطق الفقيرة في جنوب قطاع غزة ومخيماته ، كما في جنين وطـولكرم وقـرى ومخيمات الضفة ، إلى جانب مخيمات اللاجئين في المنافي .
٧ -الصحة النفسية : ظهرت زيادة كبيرة في حالات المرضى النفسيين الجديدة التي سـجلت في مراكز الصحة النفسية المجتمعية، حيث بلغت عدد حالات الأمراض النفسية الجديدة في الأراضي الفلسطينية ٢٢٢٩ حوالة عام ٢٠٠٩ ،١٣٠٩ حالة منها في قطاع غـزة و٩٢٠ حالة في الضفة الغربية . كذلك بلغ معدل الأمراض النفسية لكل ١٠٠٠٠٠ نسمة ٦,٥٦ شخص في الأراضي الفلسطينية بواقع ٨٨ شخص فـي قطـاع غـزة، و ٦,٣٧ ٥ شخص في الضفة الغربية . وقد أدت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلى تردي الوضع النفسي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني وزيادة حالات التبول ال ليلي والقلق و الخوف بين الأطفال، علاوة على ترد ي الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية وتزايد نسبة البطالة والفقر التي أسهمت في تزايد نسبة حالات المرضى النفسيين، خاصة بين طلاب المدارس من ناحية، وزيادة عدد حالات العصاب النفسي بين السكان .
٨ - أوضاع المستشفيات : بالنسبة لأوضاع المستشفيات وحالة مبانيهـا وأقـسام المبيـت وعياداتها وأجهزتها ومعداتها فهناك تفاوت بينها مـن عـدة نـواحي، فباسـتثناء تلـك المستشفيات التي تم إنشاؤها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة؛ فإن باقي المستشفيات تعاني من أوضاع صعبة تتلخص في الآتي : -
أ- تدني الخدمات الطبي ة الخاصة بالمرضى ، والناتجة عـن إهمـال بعـض الأطباء ، وكذلك الإهمال الشديد من جهاز
ب- تدهور حالة المباني في مستشفيات الضفة والقطاع
- فالتشققات وتسلخات الدهان عن الجدران والأسقف أمر واضح جدا
- العفن يعلو العديد من الجدران والأسقف
- الصدأ يعلو معظم الأبواب أو الإطارات الحديدية لها
- الأبواب الخشبية في حالة سيئة للغاية
- النوافذ في وضع أصعب فمعظمها إما بلا إطارات أو بلا ضلفات لإغلاقها
- كثير من الأرضيات في وضع سيء لاسيما الحمامات ودورات المياه
- شبكات السباكة والصرف الصحي وشبكات مياه الشرب في حالة سيئة
- شبكات الكهرباء والإنارة في وضع سيء
- أجهزة التكييف إما غير موجودة في معظم الأقسام أو حالتها سيئة. -ج أسرة المرضى وتوابعها :
- الأسرة في حالة سيئة، فالصدأ يعلو معظمهما .
- كثير من الأسرة بلا عجلات، أو رافعة السرير معطلة ولا تعمل، أو الحواجز الجانبية غير موجودة أو مكسرة، إضافة للحواجز الأمامية والخلفية .
- أما عن فرشات الأسرة، فإما أنها ممزقة أو في وضع لا تـصلح للاسـتخدام الآدمي، والوسائد ليس بحال أفضل.
- كثير من الفرشات ليس لها شراشف أو حالة الشراشف سيئة وبالية .
- ستائر القماش الفاصلة بين الأسرة إما غير موجودة أو ممزقـة ولا ت عطـي المريض خصوصيته المطلوبة .
- خزانة المريض (كمودينا) حالتها سيئة وتعيش فيها الحشرات.
د- أما الحال بالنسبة لمعظم مراكز الرعاية الأولية فليس بحال أفضل من المستشفيات في العديد منها والتي يبلغ عددها الإجمالي في الضفة والقطـاع (٦٩٣ مركـزا ) (حسب تقرير وزارة الصحة للعام ٢٠٠٩ ( والتي تقدم خدماتها لما يزيد عن ٤) مليون نسمة) سنويا.
هـ- من جانب آخر فإن جزءا كبيرا من الخدمات الصحية يتم تقديمه عبـر الأجهـزة والمعدات الطبية، والتي تعاني من عدة مشاكل، وأهمها :
- قدم هذه الأجهزة، وبلوغها لمرحلة نهاية العمر الافتراضي لعملها ومع ذلـك فهي مازالت تستخدم في تقديم الخدمات الصحية (نذكر على سـبيل المثـال أجهزة غسيل الكلى وأجهزة الأشعة وبعض معدات المختبرات).
- كثرة تعطل الأجهزة الطبية القديمة بحيث أصبحت تشكل عبئا من حيث تكلفة إصلاحها، ومن ناحية عرقلتها وتأخيرها للعمل وإعاقة تقديم الخدمات الصحية بشكل طبيعي، لاسيما مشاكل انقطاع التيار الكهربائي وما يؤدي إليـه مـن تعطل وتلف الأجهزة والمعدات الطبية.
- بسبب قدم المعدات وانتهاء عمرها الافتراضي؛ فإن هذه المعدات كثيـرا مـا تعطي قراءات تشخيصية غير دقيقة وخاطئة مما يتـسبب بمـشاكل صـحية ومضاعفات للمرضى.
- الضغط ا لشديد على الخدمات التي تقدمها هذه المعدات؛ بسبب تواصل تعرض القطاع بشكل شبه دائم لممارسات الاحتلال من قتل وقصف وإصابات، ناهيك عن التدهور الحاصل في الوضع الصحي العام بسبب الحصار المفـروض، إضافة للزيادة السكانية المطردة ٣ % )سنويا) دون زيادة مقابلة في حجم وعدد المعدات التي تقدم هذه الخدمات.
المصدر: تقرير ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ - غازي الصوراني