وقال النائب حنين قدو، إن “موقف الحكومة المركزية ضعيف الى حد ما بسبب الضغوطات الخارجية، بالاضافة الى وجود كتل واحزاب سياسية تؤيد ضرب الشعب السوري”، مبينا أن “هناك بعض الاحزاب السياسية قد تدعم الارهاب في سورية، بهدف اسقاط النظام السوري”.
وأضاف قدو، أن “هذا الموقف ينسجم تماماً مع الموقف التركي والدعم الخليجي للدول الثلاثة المذكورة لارتكاب جريمة بحق الشعب السوري”، مشيرا إلى أن “موقف الحكومة العراقية من العدوان على سورية مرهون بعلاقتها مع الولايات المتحدة، حيث جاء الرد ضعيفاً على الرغم من تأكيدها بعدم استخدام المجال الجوي العراقي لضرب سورية”.
واكد قدو ان “الضربة على سورية تمثل دعماً للجماعات الارهابية المسلحة، حيث تدعي الحكومة الاميركية انها تحارب الارهاب في حين انها تدعم الارهاب بحربها ضد سورية”، لافتا إلى أن “الضربة العسكرية ضد سورية مدفوعة الثمن من قبل دول الخليج التي تدور في فلك السياسة الاميركية، حيث هناك فاتورة ستدفع لدعم جرائم اميركا وحلفاؤها في سورية”.
* المعلومة