هذا وأعلنت الرياض اليوم (14 نيسان 2018)، عن "التأييد الكامل" للضربات التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف في سوريا، معتبرة أنها جاءت رداً على "جرائم النظام السوري"، وحملت الخارجية السعودية، الحكومة السورية مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية".
كما أكدت قطر تأييدها للضربة مطالبة باتخاذ "إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دولياً" حسب تغريدة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، فيما اعتبرت وزارة خارجية البحرين أن العملية العسكرية كانت "ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة".
بدورها، أعربت مصر عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، لما ينطوي عليه من آثار على سلامة الشعب السوري، ويهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.
واعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا تعوق الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية.
من جانبها اعتبرت الخارجية العراقية أن الضربات التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف في سوريا، "فرصة جديدة لتمدد الإرهاب الذي هزم في العراق وتراجع في سوريا"، وجاء في بيان الوزارة ان "الخارجية تعتبر هذا التصرف أمرا خطيرا جدا لما له من تداعيات على المواطنين الأبرياء".
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان استقرار سوريا ووحدة أراضيها، مبينا ان "استمرار العنف يؤدي إلى مزيد من العنف واستمرار الصراع والقتال والدمار والتشريد الذي ضحيته الشعب السوري".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء إلى "ضبط النفس" والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا.
هذا فيما أكد حلف شمال الأطلسي، عن دعمه للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، "أدعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للأسلحة الكيماوية".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أشار في وقت سابق إلى ان الضربات ستزيد تصميم بلاده على "محاربة الإرهاب"، وذلك بعد ساعات من قيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن ضربات جوية بالصواريخ على أهداف داخل الأراضي السورية.