وأكد البيت الأبيض أن الزعيمين سيعقدان اجتماعا ثم جلسة غداء عمل، مشيرا إلى أن المفاوضات ستتركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، بما في ذلك في مجال الأمن والاقتصاد، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وسبق هذا اللقاء المرتقب اتصال هاتفي بين ترامب والأمير تميم في الأسبوع الماضي، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بجهود الدوحة في مجال مكافحة تمويل التطرف والإرهاب، مع بحث قلق واشنطن من السياسات الإيرانية في المنطقة وضرورة حل الأزمة القطرية.
وذكّرت الوكالة بأن ترامب، في بداية الأزمة الدبلوماسية في الخليج الفارسي، في يونيو 2017، وقف إلى جانب الدول المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ووجه إلى الدوحة إصبع الاتهام بتمويل التطرف، الأمر الذي تنفيه قطر قطعيا.
وأشارت الوكالة إلى أن بوادر الانفراج ظهرت في موقف البيت الأبيض إزاء قطر في الأشهر اللاحقة، حيث لم يكرر ترامب اتهاماته بحق الدوحة، فيما اتخذت السلطات القطرية سلسلة خطوات بغية تخفيف التوتر مع واشنطن، بما في ذلك توسيع فرص الخزانة الأمريكية في الإشراف على عمليات مصرف قطر المركزي.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون قام في العام الماضي بمحاولة ضعيفة لدفع تسوية الأزمة إلى الأمام، لكنها لم تتوج بنجاح، ثم ترك تيلرسون منصبه.
من جانبها، تسعى قطر، حسب الوكالة، إلى تثبيت دورها كشريك موثوق به لواشنطن في المنطقة، حيث ينتشر في هذه الدولة نحو 10 آلاف جندي أمريكي في "قاعدة العديد" الجوية.
وسبق أن وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع 5 آلاف وحدة من "نظام سلاح القتل الدقيق المتقدم" الموجه بالليزر ("أبكوس")، وتشمل الصفقة أيضا 5 آلاف رأس حربي شديد الانفجار.
المصدر: أسوشيتد برس