مصطفى حطبة
هنيئا لآل سعود أن أصبحوا يتمتعون بكل جدارة بلقب الكلب البوليسي الأول لأمريكا في المنطقه.
هنيئا لآل سعود أن قدموا لنا الشاهد الجلي والواضح عن بشاعة وسوء وقبح أعمال وأفعال كل من ينطلقون لموالاة اليهود والنصارى.
هنيئا لآل سعود أنهم عندما تمتعوا بخصلة أو بخصلتين من خصال اليهود والنصارى أصبحوا متوحشين وألا إنسانيين وأصبحوا سيئين للغاية!،وبذلك تعرفنا على سوء وفحش أعمال اليهود والنصارى ممثلين بأمريكا وإسرائيل اليوم!.
هنيئا لآل سلول أن أنفقوا كل أموالهم وجل اهتماماتهم وخاص الخاص لهم في سبيل تصفية الحسابات بين المسلمين واليهود لصالح يهود خيبر وبني قينقاع وبني قريضة من أولاد عمهم!،إضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح ماتسمى “إسرائيل”.
هنيئا لآل سعود أن أماطو اللثام عن إسلامهم ومذهبهم الأمريكي المزيف المتمثل في الإسلام الوهابي المقيت الذي عمل جاهدا على تشويه الإسلام المحمدي الأصيل وتصويره بأنه دين ذبح وقتل وتكفير؛والإسلام الحقيقي من ذلك في براء.
هنيئا لكم بأن حملتم على عاتقكم الهم الأمريكي والقضية الصهيونية وبذلتم في سبيل نجاحها الغالي والرخيص؛ برغم ما لها من تبعات ستكون مكلفة عليكم جدا جدا جدا.
هنيئا لكم أشلاء الآلآف المؤلفة من جثث النساء والأطفال والمستضعفين في اليمن والعراق وفلسطين وافغانستان ولبنان وبورما وهوريشيما وناجازاكي وفيتنام وبورما والبحرين والذي تعهدتم لأمريكا بفعل ذلك العمل الإجرامي والوحشي تجاه كل من يرفض هيمنتها أو يخالفها من الشعوب ويأبى العبودية لها.
ملاحظة هامة: هنيئا هنا للتهكم والسخرية والإستهزاء،وللتوضيح والتبيين بخطورة المنافقين من داخل هذه الأمة على هذه الأمة.
وهنيئا بماتعنيه الكلمة من معنى للشعب اليمني الشريف أن شرفه الله واختصه لقتال أمريكا وإسرائيل وآل سلول وآل نهيان وكل العملاء والمرتزقة نيابة عن كل المستضعفين في الأرض وهنيئا له أن كرمه الله بالبدء عمليا باستئصال هذا المرض الخبيث من خاصرة وقلب هذه الأمة.