وقالت المديرية العامة للأمن في بيان، إن "الأبحاث أكدت أن المواطنين السوريين اللذين اعتقلا في 21 آذار/ مارس بمدينتي المحمدية وصفرو (شمال) قاما بتحويل مبالغ مالية مهمة لمقاتلين مغاربة موالين لما يسمى لتنظيم داعش".
وأضافت، أن "أحد المشتبه فيهم وضع رقم حسابه البنكي بالمغرب رهن إشارة مكتب لتحويل الأموال متواجد بسوريا والذي يسيره أحد معارفه، قصد تحويل وتلقي مبالغ مالية مقابل عمولات من هذه العمليات غير المشروعة".
وأوضحت، أنه "تم إيقاف مواطنين مغربيين بالدار البيضاء وتاونات، ثبت تورطهما في إيداع مبالغ مالية في حساب المواطن السوري السالف الذكر في غضون سنتي 2017 و2018، والذي قام بتحويلها إلى أقاربهم المقاتلين بسوريا، بتنسيق مع مكتب تحويل الأموال المتواجد بهذه البؤرة".
وتابعت، "أما بخصوص المواطن السوري الثاني الموقوف، فقد أثبت البحث توصله بودائع مالية مشبوهة في حسابه البنكي".
وأكدت، أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية من أجل تعقب الأموال والأصول المشبوهة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وذلك تماشيا مع التوصيات الأممية والاتفاقيات المبرمة في هذا المجال.
المصدر: سبوتنيك عربي
101/23