انظم الارهابي موسى أبو رحلة الذي يُكنى "بأبو داود "وهو جزائري الجنسية ،إلى التنظيمات الإرهابية منذ سنة 1992 حتى أصبح من أهم مساعدي عبد الملك دركدال أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وموسى أبو داود هو إرهابي مصنف عالميا، اتهمته الولايات المتحدة بارتكاب هجمات إرهابية في شمال افريقيا، بالإضافة إلى تدريب وتجنيد أعضاء جدد للجماعة الإرهابية.
في عام 2012، تم تعيين داود قائدا للمنطقة الجنوبية للقاعدة في المغرب، والتي تشمل الجزائر وتونس، وفقا للمذكور ضمن تقارير منظمة "مشروع مكافحة الارهاب" الأمريكية.
وفي فيفري 2013 ، قاد داود بعثة في تونس لتجنيد أعضاء جدد وتدريبهم على استخدام الأسلحة، وقام بتنسيق هجوم 4 و5 فيفري 2013 على الثكنات العسكرية في خنشلة بالجزائر ، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود الجزائريين، كما نظم هجومًا في جويلية 2013 على دورية عسكرية تونسية في منطقة جبل الشعانبي أسفرت عن مقتل تسعة جنود.
وفي 5 ماي 2016 ، تم إدراج داود من قبل وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي، حيث انضم في عام 1992 عضوا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، وهو يعتبر أحد كبار رموز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.