يمني المسلم نفسه بالجنة ويتصورها بمظاهر شتى، غير أن القرآن الكريم يقدمها بأبهى صورة فهي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:
1- الخلود:
{وأمّا الذين سُعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلّا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ) (هود- 108}.
2- الصفاء والطمأنينة:
{إن المتّقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخواناً على سرر متقابلين لا يمسّهم فيها نصبٌ وما هم منها بمخرجين} (الحجر- 45).
3- البعد عن الجحيم ونبل مشتهيات النفس:
{إن الذين سبقت لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون} (الأنبياء- 101).
4- لذّات الجنّة:
{إن المتّقين في مقام أمين في جنّات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين. كذلك وزوجنّاهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلّا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم، فضلًا من ربك ذلك هو الفوز العظيم} (الدخان- 51).
5- الخمر والعسل:
{فيها أنهارٌ من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغيّر طعمه وأنهار من خمرٍ لذّة للشاربين، وأنهار من عسل مصفّى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم} (محمد «ص»- 15).
6- لا حرّ ولا برد:
{... متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً، ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلًا ...} (الدهر- 13).
المصدر: مجلة بقية الله