وأضاف بدوي أمام البرلمان، أمس الخميس، أن السلطات الجزائرية كشفت عددا من الجماعات الضالعة في تهريب المهاجرين، محذرا من أن مثل تلك الشبكات لا تزال تعمل بنشاط.
ووجهت جماعات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" انتقادات حادة لترحيل الجزائر للمهاجرين.
وقالت "هيومن رايتس" الشهر الماضي، إن الجزائر تلقي القبض على المهاجرين وترحلهم "بطريقة مهينة"، وتسلبهم الحق في النظر في قضاياهم كل على حدة.
والمهاجرون الأفارقة الباحثون عن فرص لتحسين أوضاعهم الاقتصادية، أو الفارون من الفقر والقمع والاضطرابات في بلادهم، يرون في الجزائر مقصدا في حد ذاتها، أو محطة عبور إلى غيرها.
وأغلب من يستقرون في الجزائر يفدون إليها من مالي أو النيجر أو بوركينا فاسو أو تشاد، ويجد كثير منهم فرص عمل في مواقع البناء.
ويسافر البعض عبر الجزائر إلى المغرب أو إلى ليبيا، التي لا تزال نقطة الانطلاق الأساسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا بحرا.
المصدر: رويترز