وأكد الهاروني, خلال أشغال إجتماع مجلس الشورى المنعقد أمس السبت أن حركة النهضة تدعم استقرار حكومة الوحدة الوطنية, موضحا أنه لم يتمّ التطرّق إلى أي اتفاق حول تغيير الحكومة الحالية أو رئيسها خلال إجتماع الموقّعين على "وثيقة قرطاج" المنعقد مؤخرا.
كما أكد الهاروني أن الحديث عن تغيير الحكومة أو الشاهد سابق لأوانه, مؤكدا أن الشاهد لم يفشل بل أن حكومته حقّقت مكاسب سياسية وأمنية. وأشار إلى أن النهضة ترى أن إجراء تحوير وزاري جزئي عملية ممكنة بناء على تقييم لأداء بعض الوزراء, مبيّنا في الأثناء أن التحوير الوزاري من صلاحيات رئيس الحكومة.
ولفت رئيس مجلس شورى النهضة الإسلامية في تونس (مؤسسة القرار الأولى في الحركة) إلى أن المطلوب اليوم هو استقرار الحكومة لإنجاز الإنتخابات البلدية, متابعا بأن تغيير الحكومة الحالية سيتعطّل هذا الإستحقاق.
ولاحظ في السياق ذاته أن بعض الأطراف تسعى إلى تعطيل تنظيم الإنتخابات البلدية بدعوتها إلى تغيير الحكومة أو تغيير رئيسها, منبها بأن النهضة تدعم عمل الحكومة الحالية.
يشار إلى أن الإتحاد العام التونسي للشغل دعا مؤخرا إلى تغيير الحكومة الحالية وإقالة رئيسها يوسف الشاهد.
وكان رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي قد تساءل خلال إجتماع الموقعين على "وثيقة قرطاج" مؤخرا عن جدوى الدعوة إلى إقالة الحكومة الحالية وتغيير رئيسها في هذا الوقت الراهن.
المصدر: بوابة افريقيا الاخبارية
31101