وقالت الوزارة في بيان إنّ المياه تسربت إلى قارب المهاجرين بالقرب من جزيرة قرقنة (وسط شرق) ليلة الأربعاء الخميس.
وأضاف البيان أنّ بين المهاجرين الذين كانوا ينوون الإبحار خلسة نحو السواحل الإيطالية، 102 تونسيين بينهم إمرأة و18 من جنسيات إفريقية مختلفة من بينهم7 نساء.
وتم نقلهم إلى القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية والقريبة من جزيرة قرقنة، وسُلّموا إلى الحرس الوطني.
ويحاول شبان تونسيون بصفة متواصلة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو إيطاليا بحثاً عن مستقبل أفضل. ووفقاً لمنظمات غير حكومية، تمثل الهجرة هاجساً لدى العديد من الشباب الذين يعانون من البطالة.
وسجلت محاولات الهجرة تراجعاً في نهاية عام 2017 بعد إرتفاع خلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/اكتوبر.
غير أنّ "مات هيربر" الباحث في المنظمة السويسرية "المبادرة الدولية ضد الجرائم المنظمة العابرة للقارات" والمتخصصة في شؤون الهجرة، أكد أنّ"هذا الإنخفاض توقف منذ كانون الثاني/يناير 2018".
وبين الباحث أنّ الكثير من الذين يركبون البحر بحثاً عن عمل، يختارون المغادرة ما دامت لديهم موارد مالية للقيام بذلك.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017 قتل على الأقل 44 شخصاً في حادث إصطدام خافرة عسكرية بقارب يقل مهاجرين وصفه آنذاك رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ب"الكارثة الوطنية".