واتهم متابعون للشأن التونسي منظمات ذات أجندة صهيونية بالتورط في اشعال مثل هكذا فتن وذلك بهدف المساس بالثقافة الاسلامية والثورة التونسية.
وقال موقع "أوبزرف ألجيرى" الجزائرى: إن "نحو 73 منظمة مدنية شاركت فى تلك المسيرة للمطالبة بحق المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، وذلك بعدما أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العام الماضي أن تونس تتجه للمساواة التامة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات من بينها المساواة في الميراث.
وصرحت الناشطة الحقوقية كوثر بوليلة ضمن جمعية النساء الديمقراطيات، أن النساء التونسيات متقدمات في مجال الحريات مقارنة بنساء العالم العربي، ولكنهم يتطلعون للمزيد، مضيفة "نريد أن نكون مثل الأوروبيات لدينا كل حقوقنا، نريد حقوقنا فقط".
وتعد تونس واحدة من أكثر الدول العربية التي أصبح بإمكان النساء فيها الزواج بأجنبي دون أن يعتنق بالضرورة الإسلام.
المصدر : مبتدا
31102