طالب حوزة أفغاني الجنسية يبلغ حوالي الثلاثين من عمره ، يعرفه مريدوه على أنه أحد طُلاب الشيخ الوحيد الخراساني ، فيما قامت حوزات المراجع الأخرى بطرده بعد كشف إنحرافات أخلاقية لديه مع بعض رفاقه من المقربين منه .
ثم قامت السلطات الأمنية الإيرانية بطرده ،فخرج من إيران إلى عدة دول حتى تلقفته المخابرات الأمريكية (C.I.A) وقامت بتجنيده والإستفادة من إجادته لأربعة لغات هي : العربية والفارسية والإنجليزية والأردو ففتحت له محطة فضائية أطلق عليها إسم (أهل البيت) تبث من مدينة (سان دييغو) بولاية (كاليفورنيا) الأمريكية يقوم من خلالها بترويج النهج السلفي ـ التكفيري (الشيعي) من خلال التأكيد على منهجية الشتم والسباب والتكفير حتى أصبح يتفوق على الوهابية بقدرته على تكفير بعض رموز المسلمين السنة بأقل من خمسة دقائق !!!
يؤكد الشيخ حسن اللهياري في فضائيته "أهل البيت"على محاربة نظرية (ولاية الفقيه) والطعن بالسيد الخامنئي وكل المراجع والعلماء المجاهدين والحركيين .
كما أن الشيخ التقريبي أسد محمد قصير وفي الإجابة حول سؤال عن الشيخ حسن اللهياري .. أكد أن بعض القنوات الفضائية الشيعية التي تبث من (أمريكا وبريطانيا) قنوات فتنوية وأنها تخدم المشروع الأمريكي والصهيوني !
ذكر أن بعض المواقع الإخبارية الإيرانية التي تؤكد على الوحدة بين المسلمين و تنبذ التطرف و التفرقة، شنت هجوماً على هذا الرجل، الذي يدير قناة “أهل البيت”و يتهجم من خلالها على رموز السنة.
كما نشر موقع “جام نيوز” التابع للمحافظين الإيرانيين، مقطع فيديو لحسن الله ياري، أكد فيه الأخير على أنه يتلقى دعماً مالياً من الإدارة الأمريكية لتسيير عمل قناته، التي تبث الكثير من المواضيع الطائفية. وقال ياري في مقطع الفيديو، إن “أمريكا أفضل من الدول الإسلامية بسبب الحرية التي ينعم بها شعبها”، لافتاً إلى أن “هناك آلاف القنوات المختلفة تبث من أمريكا، لأنها تضمن للإنسان حق الحرية في التعبير”.
وأوضح الموقع أن حسن الله ياري الذي يعيش في لوس انجلوس، استطاع خلال فترة وجيزة إنشاء قناته التي تبث على قمر نايل سات. وقالت مصادر في حديث خاص لشبكة “إرم”، إن “حسن الله ياري، كان يدرس في الحوزة العلمية في مدينة قم الإيرانية”، مبينة أنه لا يزال يتلقى تمويلاً من بعض المرجعيات الشيعية المتشددة و التي تمول قنوات شيعية عدة.
وبحسب الموقع، يحصل ياري على تمويل من تجار ورجال أعمال ومؤسسات شيعية في العراق وبعض البلدان الخليجية والأوروبية، كدعم له على ما يصفه “نشر الإسلام الحقيقي”.
المصدر : واحة الحرية و موقع إرم نيوز