يعتقد أنه هو الشخص الأسوأ حظا في العالم ، و هو يعرف باسم روي سوليفان ، رجل أمريكي الجنسية يعمل حارسا لحديقة في ولاية فرجينيا ، يحمل الرقم القياسي ، في موسوعة جينيس للصعق بالبرق ، حيث تعرض في الفترة فيما بين عامي 1942 و1977 ، لسبع صعقات من البرق، و لحسن الحظ أنه نجا منها جميعا.
السيد (روي كليفلاند سوليفان) هو مواطن امريكي عاش ما بين عامي 1912 و 1983، إشتهر بأنه تعرَض لضربات الصواعق خلال حياته في سبعة مناسبات و نجى منها كلها.
الاشخاص المُحيطون بـ (روي) تجنبوا الوقف قربه أو الاقتراب منه اعتقاداً منهم بأنه منحوسٌ و أن الوقوف قربه قد يُعرضهم للتأثر بالصواعق مثله.
يُذكر أن روي قد توفي عن عمر يناهز 71 عاماً ، لكن وفاته لم تكُن بسبب البرق بل بسبب التهاب سببته طلقة نارية في معدته.
الصعقات السبعة:
1)ضرب البرق (روي) أول مرة في شهر نيسان/ابريل من العام 1942 ، حيثُ كان يختبئ من عاصفة رعدية في أحد أبراج المراقبة بالحديقة، و قد كان البرج غير مُهيأ لضربات البرق ، و قد ضربت الصواعق البرج حينها عدّة مرات، ليُصاب روي حينها بحروق بالغة في قدمه اليُمنى.
2) الضربة الثانية كانت في شهر تموز/يوليو من عام 1969،حيثُ ضرب البرق بشدة السيارة التي كان يقودها ، حيث قام جسم السيارة بتفريغ معظم الطاقة الكهربائية داخل الارض، و لكن رغم ذلك أُغمى على روي و احترق شعر ه و حواجبه و رموشه!
3)في عام 1970 ضرب البرق روي و هو في حديقة منزله الخاصة، حيثُ ضربت صاعقةٌ برجاً كهربائياً قريباً جداً، و من هناك امتدت قوة الصاعقة لتصيب كتف روي و تصيبها بحروق بالغة.
4)في عام 1972، كان روي يعمل في الحديقة الوطنية ، حيثُ ضربه البرق بشدة مما أدى إلى احراق شعره مُجدداً ، و رغم ان روي كان شخصاً لا يخاف ، إلا ان الصعقة الرابعة جعلته يعتقد أن قوةً خفية تحاول تدميره، فتملكه بعد ذلك خوف الموت بشكل كبير.
5)يوم 7-8-1973 كان روي يعمل في الحديقة الوطنية أيضاً ، حيثُ لاحظ وجود سحابة رعدية مُقبلة، فأشغل مُحرك السيارة سريعاً ليبتعد بسُرعة عن المكان ، و لكن البرق ضربه مجدداً ، و قد أوضح روي في مذكراته أن رأى البرق قادماً ، و أن البرق حرق شعره مُجدداً ، كما و طار حذاؤه الايسر بعيداً بفعل قوة الضربة
6)الضربة السادسة كانت بتاريخ 5-6-1976، حيثُ كان روي يهرب ركضاً من عاصفة رعدية ، لكنها رغم ذلك أصابته دون ان يتعرّض للموت
7) الضربة السابعة كانت بتاريخ 25-6-1977 ، حيثُ كان روي يصيد السمك في قاربه،قبل أن يضربه البرق في رأسه و يمتد ليحرق صدره و معدته. و المؤسف في قصة هذا الرجل المنحوس هو انه تمالك نفسه ووصل إلى مركبته ، ليهجم دُبٌ على سيارته مُحاولاً سرقة ما صاده من الاسماك.
كل الضربات السبعة التي أصابت روي سوليفان مدونة لدى الاطباء، و الحديقة الوطنية في منطقة شيناندوا في فيرجينيا .
المصدر: موقع طقس العرب و موقع المرسال