وأثنى عبدالحليم، خلال مؤتمر صحفي حضرته "سبوتنيك"،على التفاهمات، التي يجرى العمل على تنفيذها الآن بين الجانبين المصري والسوداني.
وتابع قائلا إن عودته للقاهرة لا تعني انتهاء المشكلات العالقة بين البلدين، وإنماعودة من أجل مواصلة العمل على تلك الملفات.
وأشار السفير السوداني إلى أن اللقاء الرئاسي، الذي تم بين الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي، أكد على ضرورة الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، وتم تشكيل لجنة رباعية لبحث كافة الملفات الخلافية بين البلدين.
وأردف:"تشكيل اللجنة الرباعية وهي أحدث اللجان الثنائية بين البلدين، التي تضم وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات تعمل بشكل جاد على بحث كافة الملفات، بما يحافظ على العلاقة المصرية السودانية التي ستكون نموذجا للعلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة".
وأكد السفير السوداني أن عودته للقاهرة بهدف العمل على المخرجات،التي تمخضت عن اجتماعات القاهرة في فبراير/شباط الماضي للجنة الرباعية، التي أكدت على خصوصية العلاقات بين البلدين و وجوب مراعاة المشاكل العالقة والعمل على حلها، و وجوب توخي الشفافية والتنسيق بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة.
واختتم "المهمة الحالية هي تحويل هذه المخرجات إلى برنامج عمل من خلال التنسيق بين الطرفين".