وبحسب المصادر التي نقل عنها الكاتب الفرنسي المعروف “نيكولا بو” في مقال له، فإن الإماراتيين يدفعون بحلفائهم في تونس إلى تشكيل تحالفات سياسية للإطاحة بالأغلبية الحاكمة.
ويقول الكاتب في مقاله الذي نشره موقع “موند أفريك” الفرنسي:”حكام الإمارات مستعدون لفعل كل شيء للإطاحة بحركة النهضة التونسية”
وأشار الكاتب إلى أن الأمين العام لحركة “مشروع تونس” واليد اليمنى السابقة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي “محسن مرزوق” من أكثر السياسيين وفاء للإماراتيين في تونس.
وأضاف أنه من المفارقة أن “مرزوق” الذي يطمح لرئاسة تونس كان قد تقلد مناصب شرفية في قطر بين السنوات 2007 ـ 2010 ، مشيرا أن لمحسن مرزوق علاقات واسعة في أوروبا والدول الخليجية بما في ذلك البحرين والحلف المعادي لقطر.
وسعت “أبوظبي” عبر محادثات مع رئيس الحكومة الأسبق المهدي جمعة إلى توسيع دائرة نفوذها في تونس (مرزوق وجمعة) ضد التحالف القائم بين نداء تونس وحركة النهضة, حيث حاولت الإمارات من خلال مركز استشارات بلجيكي إلى دعم رجالاتها في تونس وتمويلهم بطرق مشبوهة وتحفيزهم للإطاحة بالغنوشي وجماعته.