لو قيلَ هذا الكلام في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لكفَّر الوهابيةُ القائل به، ولاعتبروه غلوَّاً، ولكننا نراهم يحصرون الهداية ومعرفة الله واستحقاق الجنَّة باتّباع طريقة آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يجعل النجاة محصورة بالثقلين: كتاب الله وعترته، وليس عترة الشيخ وآل الشيخ !!
جاء في كتاب يعتبر من أهم كتبهم المليئة بفتاوى التكفير وهو (الدرر السنية في الأجوبة النجدية، ج14، ص 375) ما يلي:
(ولا ينبغي لأحد من الناس العدول عن طريقة آل الشيخ رحمة الله عليهم ومخالفة ما استمروا عليه في أصول الدين، فإنه الصراط المستقيم، الذي من حاد عنه فقد سلك طريق أصحاب الجحيم) والقائلُ هنا جماعةٌ من علماء الوهابية في رسالةٍ إلى بعض العلماء في نجد.)
المصدر : موقع النجاح