قتلت فاطمة هذا الأسبوع عندما كانت في طريقها برفقة أفراد عائلتها في مدينة بنغازي لاستكمال شراء لوازم فرحها، الذي كانت ستحتفل به الشهر القادم، إلا أن السيارة التي كانت تقلهم تعرضت إلى إطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين، لتستقر واحدة في قلبها.
وقد خلفت وفاة فاطمة حزناً كبيراً لدى الليبيين الذين راحوا يتداولون تدويناتها وصور فساتين الزفاف التي ملأت صفحتها على فيسبوك، والتي تعكس انتظارها ليوم زفافها وشوقها لارتداء ثوبها الأبيض.
وانتشر هاشتاغ #عروس_بنغازي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الناشطون رسائل التعزية وعبارات المواساة لعائلتها، منددين بظاهرة انتشار السلاح في بنغازي، وتنامي حوادث إطلاق الرصاص العشوائي داخل الأحياء السكنية.