في هذه المقالة ، نذكر لكم حقائق منتقاة عن مظلومية الزهراء(ع)من مصادر أهل السنة :
ـ عن علي (عليه السلام) : (إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده) (المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم) .
2ـ عن علي (عليه السلام) : "بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك" (مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13).
3ـ عن الطبري بسنده : "أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال :والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... "(تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن أبي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432) .
4ـ عن البلاذري بسنده : " إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ... "(أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156) .
5ـ عن عروة بن الزبير : " أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر ." (مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147) .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : "والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته" (رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة) .
ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله إبن حجر في (لسان الميزان 1/102) : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها .
7ـ قال إبن أبي دارم المتوفى سنة 352هـ : " إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " (ميزان الاعتدال 1/139) .
8 ـ قال إبراهيم إبن سيار النظام المتوفى سنة 231هـ : "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين " (الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17).
9ـ عن إبن قتيبة : " إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي" (المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بأن المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب) .
10ـ عن شيخ إبن أبي الحديد :" لما ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟ فقال :" لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه "(شرح ابن أبي الحديد 14/192).
11ـ عن أبي بكر : " أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ..."(تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة) .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : " إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ... "(صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير).
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : " فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " (صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق) .
14ـ عن النبي أنه قال : " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها " (البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم).
15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها)
"إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها"
"فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها"
"صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين) .
16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها "(المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني و أبي نعيم).
17ـ قال الله تبارك و تعالى: { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا }(سورة الأحزاب : 57).
المصدر: shiaweb.org