ونقلت وكالة "سبوتنيك"، عن الهايس، قوله اليوم الأحد: "رصدنا ترشح نحو ستة إلى ثمانية شخصيات للانتخابات البرلمانية، وهم من الذين كانوا ينتمون لتنظيم داعش وبينهم من المؤيدين للتنظيم في محافظة الأنبار، غرب العراق".
إقرأ أيضاً: "الرايات البيض" نسخة "داعش" الجديدة !
وأوضح الهايس، "نحن نعمل على جرد الأسماء، ونعد العدة لهؤلاء العناصر الدواعش، وسنزود الحكومة الاتحادية باسمائهم".
وبشأن الأنباء التي تتحدث عن عودة بعض عناصر "داعش" إلى مناطق في الأنبار، أكد الهايس، انها صحيحة، مبينا أن العشرات من "الدواعش"عادوا إلى المحافظة من خلال الفساد وبين النازحين".
وختم رئيس مجلس "إنقاذ الأنبار"، حديثه بالقول إن "عائلات عناصر وقادة تنظيم داعش، عادت إلى مختلف مناطق الأنبار بعد استعادتها من سيطرة التنظيم، أما العناصر قسم منهم عاد بعد إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة المتوفرة، وقسم بوساطة تزكية أو الفساد"، على حد قوله.
المصدر: سبوتنيك